الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
خلصت لجنة تحقيق لمجلس حقوق الإنسان في تقرير نشرته الثلاثاء، إلى أنّ "إسرائيل" تمارس "الاحتلال الأبدي، وأنها لا تنوي إنهاءه".
التقرير الذي انتقد "الاحتلال الإسرائيلي الأبدي"، وجّه أيضًا انتقادات لحركة حماس والسلطة الفلسطينية
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية ما ورد في تقرير المنظمة الدولية، وقالت إنّه "تقرير متحيّز، ويتجاهل سنوات من الإرهاب القاتل".
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن التقرير الأممي يقدّم ادّعاءات مؤلفي التقرير بأن قانون المواطنة والتمييز ضد الفلسطينيين، لصالح المستوطنين في الضفة الغربية.
ويقول التقرير الصادر عن لجنة تحقيق تابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن "إسرائيل" تقوم بـ"احتلال دائم" للأراضي الفلسطينية، مع عدم وجود نية لإنهائه.
ويرى التقرير أنّ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والتمييز ضد الفلسطينيين هو أيضًا أساس التوتر والعنف بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
كتب التقرير ثلاثة خبراء في مجال حقوق الإنسان، من بينهم "نافانيثيم بيلاي"، مفوضة الأمم المتحدة السابقة لحقوق الإنسان
وبحسب "يديعوت" فإنّ الحكومة الإسرائيلية التي عارضت تشكيل لجنة تحقيق في مجلس حقوق الإنسان، رفضت السماح لأعضائها بدخول الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد تم الاعتماد في صياغة التقرير على الشهادات التي جمعت من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفيما يتعلق بحركة حماس في غزة، كتب مؤلفو التقرير أن المنظمة لا تفي إلا بالقليل من التزاماتها بحماية حقوق الإنسان، والامتثال للقانون الدولي.
كما انتقد التقرير الأممي القيادة الفلسطينية، بالقول "كثيرًا ما تشير السلطة الفلسطينية للاحتلال كمبرر لانتهاكات حقوق الإنسان من جانبها، وهذا هو السبب الرئيس لفشلها في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".
