23-مايو-2022
قذيفة مدفعية

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أكدت صحيفة "هآرتس" في تقرير نشرته، الإثنين، أنه بالرغم من مرور سنة على مواجهة (حارس الأسوار - سيف القدس) إلا أن جيش الاحتلال لم يستكمل التحقيق في أغلب الهجمات التي نفذتها قواته وأسفرت عن سقوط شهداء ومصابين في قطاع غزة.

لم يتم استكمال التحقيق من الأصل في 58 واقعة، أي ما نسبته 69% من إجمالي الملفات التي تحدث عنها جيش الاحتلال.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أوضح أنه فتح تحقيقًا في 84 "حادثة"، لكن لم يتطور التحقيق في هذه الملفات إلى تحقيق جنائي إلا في حالة واحدة فقط، مبينة أنه باستثناء هذه "الحادثة" اليتيمة فإن جيش الاحتلال يرفض الإفصاح عن أسماء الضحايا في الحوادث التي يزعم أنه قام بفحصها، بحجة أن ذلك يُشكل انتهاكًا للخصوصية. إضافة لذلك، يدعي جيش الاحتلال أن فتح تحقيقات بشأن 39 حادثة أخرى، تشمل إلحاق أضرار بممتلكات فلسطينية.

والتحقيقات المذكورة يجريها طاقم تحقيق في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال. والإجراء المتبع يقوم على تنفيذ فحص أولي للحوادث التي وقعت أثناء القتال، ثم في نهاية الفحص يقوم الفريق بنقل استنتاجاته للنيابة العسكرية التي بدورها تتخذ القرار إذا كان سيتم فتح تحقيق جنائي أو إغلاق القضية.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها منظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية، فإنه لم يتم استكمال التحقيق من الأصل في 58 واقعة، أي ما نسبته 69% من إجمالي الملفات التي تحدث عنها جيش الاحتلال.

وكشفت "هآرتس" أن الجريمة الوحيدة التي تم فتح تحقيق فيها تتعلق بإطلاق النار من دبابة على ثلاثة فلسطينيين غير مسلحين ولم يشاركوا في القتال بهدف إبعادهم عن المنطقة الحدودية. ولم يُجب جيش الاحتلال على سؤال الصحيفة حول مصير الأشخاص الثلاثة.

وأظهر التحقيق حول هذه الواقعة أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على نحو مخالف للإرشادات والتعليمات المهنية السارية، وبناءً عليه صدر قرار من قيادة الجيش  باتخاذ إجراءات داخلية. وفي نهاية التحقيق سترفع النتائج التي توصلت إليها إلى النيابة العسكرية لفحصها.