22-نوفمبر-2021

Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشر الملحق الاقتصادي لصحيفة "هآرتس" تقريرًا أعدّه المجلس القومي الإسرائيلي للاقتصاد، يرسم فيه ملامح "إسرائيل" بعد ثلاثين عامًا، حمل عنوان "عدد الحريديم أكثر من العرب. وتجمعات سكنية كبرى في النقب: إسرائيل عام 2050".

وطبقًا للنموذج الجديد فإن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية لن يتوقف خلال الثلاثين سنة المقبلة، والبدو والحريديم سيتنافسون على الأراضي للعيش عليها، وتل ابيب ستبلغ الذروة من ناحية الاكتظاظ السكاني.

 تم عرض النموذج الجديد على الوزرات الإسرائيلية لكي تأخذه بعين الاعتبار في عمليات التخطيط للمستقبل 

ويتوقع النموذج أن يصل على عدد سكان "إسرائيل" إلى 15.68 مليون عام 2050 منهم 8.62 يهود غير حريديم، و3.8 مليون حريديم، و3.24 عرب. وسيصل عدد سكان منطقة المركز (تل أبيب الكبرى) التي يقطن فيها 2.3 مليون نسمة حاليًا، إلى 3.7 مليون نسمة عام 2050.

وتحت عنوان "الصراع على هوية النقب: الحريديم يتوجهون جنوبًا"، تشير التقديرات التي أوردها التقرير إلى أن ارتفاعًا دراماتيكيًا سيطرأ على أعداد الحريديم في النقب بسبب الهجرات الهجرة الداخلية والنمو الطبيعي، إذ يتوقع أن يتضاعف عدد الحريديم من 139 ألفًا حاليًا إلى 616 ألفًا عام 2050، فيما الكثيرين من البدو يناضلون لنيل الاعتراف بقراهم، الأمر الذي سيضاعف الاحتكاك بين الجانبين جرّاء تضاعف عدد اليهود.

وتتوقع تقديرات نموذج المجلس الاقتصادي أن العقود الثلاثة المقبلة ستشهد تضاعفًا في عدد المستوطنين من 450 ألفًا حاليًا، إلى 1.1 مليون عام 2050، ويتعلق نمو عدد المستوطنين في الضفة الغربية بالحلول التي ستطرح لمشاكل ضائقة السكن لدى الحريديم، وذلك تحت عنوان "البناء الاستيطاني لن يتوقف".

ومن المتوقع أن تشهد المستوطنات الحريدية نموًا متسارعًا في عدد المستوطنين، وفي مثل هذا السيناريو تدرك الحكومة أن عدد الحريديم المستوطنين في الضفة الغربية لا يشمل القدس.


اقرأ/ي أيضًا:

ماذا رأيت في مسافر يطا؟

ترحيل وكنتونات وصمود.. المشهد في مناطق ج بالضفة