18-مارس-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

ارتفاع ملحوظ في أعداد من سيتم تشخيص إصابتهم بفايروس كورونا في "إسرائيل"، أخبار احتلّت عناوين وسائل عبرية صباح اليوم الأربعاء، مع البدء باستخدام تقنيّات استخبارية خاصّة في متابعة المشتبه إصابتهم.

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كشف أنه تم البدء في استخدام التقنيات الرقمية الخاصة، والتي استهدمت في ملاحقة المقاومة الفلسطينية في ما وصفه "الحرب على كورونا". وبالفعل وخلال الساعات الماضية ارتفع عد المصابين بالفايروس في "إسرائيل" بنسبة 26% حيث كان العدد 337 ووصل صباح اليوم إلى 427 مصابًا.

وتوقع نتنياهو في مؤتمره الصحفي الذي تحدث فيه مدير عام وزاة الصحة الإسرائيلية سميان توف، أن تشهد الساعات والفترة المقبلة ارتفاعًا حادًا في تشخيص المصابين بالفايروس، قد تصل مئات الحالات يوميًا.

وربط التلفزيون الإسرائيلي الرسمي ارتفاع الأعداد باستخدام الوسائل الاستخبارية الخاصة التي تنتهك خصوصية الأفراد، ورفع عدد الفحوصات التي تجريها الوزارة يوميًا إلى ثلاثة آلاف شخص.

ولا يقتصر دور الوسائل الاستخبارية الخاصة التي طورها جهاز "الشاباك" وجرّبها منذ انطلاق الانتفاضة الثانية على الفلسطينيين، على البحث عن المشتبه بإصابتهم بالفايروس، وإنما أيضًا في رصد من يخالفون تعمليات الحجر المنزلي.

وفي تقرير لها، تطرّقت "مجلة الدفاع" الإسرائيلية إلى المنظومة التي سيستخدمها "الشاباك"، وقالت إن بالإمكان استخدام البنية التحتية التابعة لشركات الاتصالات الخليوية لتحديد أماكن تواجد أشخاص معينين، وكل شخص يغادر منزله حاملًا هاتفه الخليوي، وكل شخص يلتقيه ويحمل هاتفًا، وبذلك يكون "الشاباك" قادرًا على تحديد هوية الأشخاص الذين التقاهم المصاب بكورونا.

وأضافت المجلة أن "الشاباك"، يستخدم ايضًا منظومة تشخيص الوجه المرتبطة بالكاميرات المثبّتة في الأماكن العامة، وتتيح هذه المنظومة تحديد هوية شخص ما يتواجد داخل جمهور عريض، حيث يتم مقارنة الوجوه بمعطيات أجهزة الهاتف وتحديد مكان التواجد سريعًا. 


اقرأ/ي أيضًا: 

كيف يتعقّب "الشاباك" المعزولين منزليًا؟