16-نوفمبر-2022
الباحث جمال عمرو وزوجته زينة عمرو

الترا فلسطين | فريق التحرير

قررت محكمةٌ إسرائيليةٌ في القدس المحتلة، الأربعاء، تمديد اعتقال الباحث المقدسي جمال عمرو خمسة أيام، بذريعة الإخلال بالنظام، والتحريض على تنفيذ العمليات، والإفراج عن زوجته زينة عمرو.

وقال محامي المعتقلين حمزة قطينة، إن مخابرات نيابة الاحتلال اعترضت على قرار قاضي المحكمة بالإفراج عن زينة عمرو، ثم تراجعت عن اعتراضها، على أن يتم اليوم الإفراج عن زينة عمرو بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى 15 يومًا، ومنع استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي مدة شهر، ودفع كفالة مالية بقيمة ألف شيكل.

مخابرات الاحتلال اتهمت جمال عمرو بإلقاء درس في ساحات المسجد الأقصى والتحريض خلاله على العمليات، بالتزامن مع عملية ارائيل، زاعمة أن التحريض يبدأ في الأقصى وينتهي بالعمليات

وأوضح المحامي حمزة قطينة، أن جلسة محاكمة جديدة ستُعقد للباحث جمال عمرو صباح غد الخميس، مبينًا أن مخابرات الاحتلال اتهمته بإلقاء درس في ساحات المسجد الأقصى والتحريض خلاله على العمليات.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس الثلاثاء، جمال عمرو زوجته زينة عمرو، أثناء خروجهما من المسجد الأقصى، واحتجزتهما مدة عشر ساعات، ثم نقلت جمال عمرو إلى سجن المسكوبية، وزينة عمرو إلى سجن الرملة.

وقال رضوان عمرو، إن مخابرات الاحتلال اتهمت والديه بالتحريض ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وتأييد العمليات والشهداء، خاصة عملية مستوطنة "أرائيل" التي نفذها الشهيد محمد صوف يوم الثلاثاء، قرب سلفيت، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين.

وأوضح رضوان عمرو، أن مخابرات الاحتلال ادعت أن عملية "أرائيل" وقعت بالتزامن مع الدرس الذي كان يلقيه والده في المسجد الأقصى، كما زعمت أن التحريض يبدأ في المسجد الأقصى وينتهي بالعمليات.

وأكد رضوان عمرو، الذي شاهد والديه صباح اليوم في قاعة المحكمة، أنهما يتمتعان بروح معنوية عالية، رغم شدة الإرهاق والتعب التي كانت بداية عليهما أثناء جلسة المحكمة، بسبب منعهما من أخذ أدويتهما.