الترا فلسطين | فريق التحرير 

تغلق القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة أبوابها اعتبارًا من يوم غد الاثنين (4 آذار/ مارس)، تنفيذًا لقرار سابق بدمجها مع السفارة التي نقلتها واشنطن من تل ابيب إلى القدس المحتلة في أيار/ مايو المنصرم. 

   يتوقع أن يتحوّل مقر القنصلية الأمريكية في القدس إلى منزل للسفير الأمريكي 

وكانت القنصلية الأمريكية في القدس تقدّم خدماتها للجمهور الفلسطينيّ، وبعد هذا الإغلاق، سيتم فتح وحدة خاصة لشؤون الفلسطينيين كملحق في السفارة الأمريكية الجديدة بالقدس المحتلة. 

واعتبر وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في حديث سابق أنّ الهدف من دمج القنصلية هو "تحسين الفاعلية"، نافيًا أن يشكّل الأمر تغييرًا في السياسة، لكنّ مسؤولين فلسطينيين اعتبروا القرار بمثابة خفض أمريكي للتمثيل لدى الفلسطينيين. 

 توقّع مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في حديث لـ "فرانس برس" أن يتم الدمج فعليًا في الرابع من آذار/ مارس  

ومنذ توقيع اتفاق اوسلو في تسعينات القرن الماضي، تقوم القنصلية الأمريكية في القدس بمهام السفارة لدى السلطة الفلسطينية، وسيحل محلها وحدة تسيير خدمات الفلسطينيين ضمن السفارة التي يقودها ديفيد فريدمان المؤيد للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، والذي يعتبر من أشدّ المنحازين للدولة العبرية.