01-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

مع دخول أزمة إغلاق جامعة بيرزيت أسبوعها الثالث، أصدرت إدارة الجامعة الأربعاء، بيانًا لتوضيح أبعاد هذه الأزمة، وقالت إن السبيل للخروج للحل يتمثل في فتح بوابات الجامعة للعاملين والطلبة، ليتمكنوا من القيام بمهامهم، ومن ثم الجلوس إلى طاولة الحوار للتباحث في الأمور النقابية المطروحة.

وقالت الجامعة إنّ الأزمة لم تنشأ على خلفية مطالب نقابية طلابية، وإنما بسبب إصرار الطلبة على ممارسة نشاطات مخالفة لأنظمة وقوانين الجامعة، بالرغم من تنبيه الطلبة من قبل الإدارة في حوارات سابقة إلى ضرورة الالتزام بهذه القوانين والأنظمة. وأضافت أنها فوجئت بإغلاق الحرم الجامعي من قبل الطلبة بعد ساعات الدوام، وعقد مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الطلبة، عرض فيه مطالب نقابية لم تسمع بها الإدارة من قبل.

ورأت الإدارة أن إغلاق الحرم الجامعي أمام 14 ألف طالب، وألف موظف، ومنعهم من القيام بأعمالهم، بالإضافة إلى مئات الزائرين المحليين والدوليين، يعد مخالفة جسيمة لأنظمة وقوانين الجامعة بالدرجة الأولى، وللأعراف والمعايير النقابية الحقة بالدرجة الثانية. وأكدت أن الاستمرار في الإغلاق يهدد مصير العملية الأكاديمية في الجامعة، بما فيه تأخير البدء في الفصل الثاني، وانعكاس ذلك سلبًا على الدورة الصيفية. 


اقرأ/ي أيضًا:

كيف يقضي الطلبة المعتصمون في جامعة بيرزيت أوقاتهم؟

جامعة بيرزيت: "عسكرة نشاطات" الحركة الطلابية مخالف للأنظمة

جيش الاحتلال: كتائب القسام جنّدت طلابًا في جامعة بيرزيت