جبارين: حماس ملتزمة بتطبيق اتفاق وقف الحرب ونرفض الوصاية الدولية

قال زاهر جبارين رئيس حماس في الضفة الغربية ورئيس مكتب الأسرى والشهداء في الحركة، إن "الحركة ملتزمة بتطبيق الاتفاق الذي يضمن وقف الحرب وحماية شعبنا من العدوان، والبدء بالإعمار". مؤكدًا على رفض "أي شكل من أشكال الوصاية الدولية على شعبنا".

جبارين: "صفقة طوفان الأقصى ستُسجل من أعظم المحطات النضالية في تاريخ شعبنا؛ فهي كسرت قيد أكثر من 4 آلاف أسير، بينهم 500 أسير من الأسرى المحكومين مدى الحياة"

وحذر زاهر جبارين ذلك خلال كلمة له مساء اليوم الخميس، "من العودة لمسار التطبيع على حساب حقوق الشعب الفلسطيني". وتابع أن "اللحظة التاريخية التي صنعتها معركة طوفان الأقصى يجب استثمارها عربيًا وإسلاميًا في إقامة الدولة الفلسطينية".

وأشار جبارين إلى أن: العالم يقف اليوم "أمام اختبار حقيقي، ومن يريد السلام للمنطقة فعليه البدء بتطبيق الموقف الدولي الجامع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء قضية الأسرى بضمان الإفراج عمن تبقى منهم في سجون الاحتلال بدون حروب". موجهًا حديثه إلى الاحتلال، قائلًا: "حقوقنا الوطنية ليست للمساومة، والدولة الفلسطينية ليست منَّة من أحد بل حق لشعبنا".

وأضاف جبارين: "آن الأوان لإعطاء شعبنا حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، ولا تبقى الدولة الفلسطينية رهينة للانحياز الأعمى الذي يمارس لصالح العدو الصهيوني. فالشعب الفلسطيني وحريته قيمة إنسانية عُليا بين كلّ شعوب الأرض".

وقال خلال كلمته، إن "صفقة طوفان الأقصى ستُسجل من أعظم المحطات النضالية في تاريخ شعبنا؛ فهي كسرت قيد أكثر من 4 آلاف أسير، بينهم 500 أسير من الأسرى المحكومين مدى الحياة، وأخرجتهم رغما عن المحتل المجرم الفاشي". وتابع: "لرفقاء الأسر أقول: إن حريتكم أمانة في أعناقنا، وإن العمل على تحريركم هو عهدنا لكم، فقضيتكم هي قضية كل حر مقاوم من أبناء شعبنا، وستظل هذه القضية جزءًا من عقيدة الصراع مع هذا المحتل المجرم، يحملها الأبطال جيلا بعد جيل، باعتبارها قيمة إنسانية ووطنية عليا".