يواصل أهالي مسافر يطا جنوب الخليل، حتى اليوم الأحد، محاولة ترميم طرقٍ داخلية، خرّبتها جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل متعمَّد، بذريعة أن المنطقة "عسكرية مغلقة، وخاصة بجيش الاحتلال".
تجريف هذه الطرق، نُفّذ بالاستناد إلى قضية في المحاكم الإسرائيلية منذ عام 2016
وكانت جرافات الاحتلال العسكرية، دمرت الأربعاء الماضي، طريقين رئيسيين وسط مسافر يطا، الأول مسافته كيلومترًا واحدًا، والثاني بطول 500 متر.
وقال منسق لجان المقاومة الشعبية في مسافر يطا فؤاد العمور: "إن تجريف هذه الطرق من قبل الاحتلال، نُفّذ بالاستناد إلى قضية مرفوعة في المحاكم الإسرائيلية عام 2016، تحت ذريعة أن هذه مناطق إطلاق نار عسكرية، لا يحق للفلسطينيين الدخول والخروج منها".
العمور: مبررات الاحتلال واهية والهدف تهجير الفلسطينيين
ووصف العمور في مقابلة مع الترا فلسطين، مبرر الاحتلال بأنه "واهٍ"، "فالهدف الرئيسي للاحتلال، هو تهجير الفلسطينيين من مسافر يطا" يضيف.
وأوضح أنه عقب تدمير شبكة الطرق المذكورة بواسطة جرافات الجنزير، تقطعت الأوصال بين 16 تجمعًا فلسطينيًا في مسافر يطا، وإغلاقها عن مدينة يطا.
2000 مواطن فلسطيني مضطرون لعبور الطرق نفسها لكن بصعوبة
حوالي 2000 مواطن فلسطيني يعيشون في هذه المناطق – حسب العمور- مضطرون لعبور الطرق نفسها ولكن بصعوبة، نتيجة ما خلفته فيها الجرافات من حفر ووعورة.
وأكمل: "إنهم يعملون بواسطة الطورية، والفأس، وبعض الوسائل البدائية والأيدي، لمحاولة تمهيد الطرق، كي تصبح صالحة لمرور الجرارات الزراعية، وسيارات الدفع الرباعي"، ذلك حتى يستمر التواصل بين المواطنين في التجمعات القريبة، ويسهل وصولهم إلى مدينة يطا لنقل المرضى، أو شراء الأعلاف للأغنام، وغيرها من الحاجات الأساسية.
اقرأ/ي أيضًا: