20-أكتوبر-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قرر المبعوث الأمريكي لعملية "السلام" جيسون جرنيبلات، إدخال استقالته حيّز التنفيذ ومغادرة البيت الأبيض في نهاية شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري، دون انتظار الموعد الذي كان قد حدّده سابقًا عندما أعلن استقالته، وفق ما أفاد به موقع صحيفة "جيروساليم بوست"، اليوم.

وقال الموقع، إن جرينبلات اتخذ قراره بسبب التأخير المستمر في تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بعد أن كان ينوي أن يبقى حتى إعلان الإدارة الأمريكية عن خطة ترامب "صفقة القرن" التي ربطتها الإدارة بتشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف، أن آخر يوم لجرينبلات في البيت الأبيض سيكون في الأول من تشرين ثاني/نوفمبر المقبل، ليبحث بعدها عن عمل في القطاع الخاص، لكنه في الوقت ذاته عرض أن يُساعد في المضى قدمًا في "عملية السلام" بمجرد صدورها حتى لو كان خارج الحكومة.

ووصفت "جيروساليم بوست"، جرينبلات بأنه "المهندس الرئيس لخطة السلام"، مضيفة أنه لعب دورًا رئيسيًا في "كسر الحواجز" بين إسرائيل ودول خليجية، إضافة لدوره في قرارات عديدة أصدرها ترامب تجاه إسرائيل، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لها، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

وأشارت إلى أن السلطة الفلسطينية قاطعت جرينبلات، لكن بعد إعلانه أنه سيُغادر البيت الأبيض، تلقى عددًا من الرسائل من فلسطينيين يشكرونه على خدمته، جاء في إحداها على لسان مسؤول لم تذكر اسمه: "شكرًا لك نيابة عني وعن الشعب الفلسطيني على المحادثات الصادقة والمثمرة والصريحة التي أجريناها".