دعت قوى وطنية وإسلامية إلى فعاليات في عدد من محافظات الضفة الغربية، يوم غد الجمعة، تحت شعار جمعة الشهيد أحمد جرار، ما دفع جيش الاحتلال إلى إعلان الاستنفار في نقاط التماس استعدادًا لذلك.
في محافظة رام الله والبيرة، دعت القوى إلى مواجهات عند مستوطنة "بيت إيل"، المقامة عند المدخل الشمالي للمدينة. كما دعا أهالي قرية المزرعة الغربية، وهيئة الجدار والاستيطان إلى إقامة صلاة الجمعة على أراضي مصادرة في القرية، والمشاركة في مسيرة احتجاجية هناك.
جيش الاحتلال يعتقد أن هناك تصعيداً قادماً في الضفة وقيادته قررت دفع تعزيزات عسكرية إلى "المناطق الساخنة
وفي نابلس، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي عن إقامة صلاة جمعة على دوار الشهداء، والتصعيد عند نقاط التماس، فيما دعت حركة حماس إلى مسيرة من مسجد النصر بعد صلاة الجمعة.
كما دعت حركة حماس في بيت لحم إلى تصعيد عند المدخل الشمالي للمدينة.
وتزامناً مع ذلك، أجرى جيش الاحتلال تقييما للأوضاع في الضفة الغربية، أمس الأربعاء، ووصل إلى استنتاج أن الأوضاع آخذة بالتصاعد، ما دفع قيادة الجيش إلى اتخاذ قرار بنشر المزيد من القوات على الطرقات الرئيسية المشتركة، ونقاط الاحتكاك، وفق ما أفاد به موقع "واللا" العبري.
وكانت مصادر محلية قالت إن جيش الاحتلال دفع بالفعل، مساء اليوم، بتعزيزات عسكرية إلى حاجز حوارة المقام جنوب نابلس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في المنطقة.
