21-أكتوبر-2018

صورة توضيحية: جندي ونساء على حاجز قلنديا - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

يواجه جنديان من الشرطة العسكرية الإسرائيلية، تهمة ارتكاب "أفعال مخزية" ترقى إلى الاغتصاب والنهب واستخدام الصلاحيات "بشكل مسيء"، وذلك وفق لائحة اتهام وُجهت لهما في المحكمة العسكرية الإسرائيلية في يافا، وكشف عن تفاصيلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الأحد.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن الجنديين كانا يعملان على حاجز قلنديا، أحدهما "مقاتل" والآخر "حارس أمني"، وقد نفذا جرائمهما على مدار سنة ونصف أثناء عملهما في الحاجز.

ومن بين الجرائم التي ارتكبها الجنديان، إجبار نساء على التعري ثم الاعتداء عليهن جسديًا، وسرقة أموال بلغ مجموعها 1600 شيكل من 13 امرأة فلسطينية، انطلاقًا من دوافع عنصرية. وبناءً على ذلك طالبت النيابة العسكرية تمديد اعتقال الجنديين.

وبيّن موقع "يديعوت" نقلاً عن لائحة الاتهام، أن الجنديين ارتكبها جرائمهما بالتنسيق بينهما، حيث كانا يتواجدان في "موقع معزول" داخل الحاجز؛ في وقتٍ تمرُّ فيه نساءٌ فلسطينيات تتراوح أعمارهن من 50 إلى 55 عامًا، إذ يُخضعهن الجنديان للتفتيش عبر جهاز الفحص الإلكتروني الإشعاعي القادر على إظهار الجسد عاريًا والكشف عن وجود أموال.

وأضاف أن الجنديين عندما يتأكدان من وجود أموال بحوزة الضحايا، يحولون الملفات إلى الفحص في زنزانة ليس فيها كاميرات، موضحًا أن الجنديين كانا يسرقان مبالغ تتراوح من 50 إلى 100 شيكل، حتى لا تلاحظ الضحايا تعرضهن للسرقة.

وكانت صحيفة "هآرتس" نشرت سابقًا تفاصيل قضية ترجمها الترا فلسطين تبين فيها ارتكاب جنديين بالزي العسكري والسلاح الرسمي أعمال سطو مسلح على أموال فلسطينيين في الضفة الغربية. كما كشفت فضائية الجزيرة الإخبارية سابقًا عن تعرض امرأة من القدس للاغتصاب في مركز لشرطة الاحتلال، وامتناع الجهات المختصة الإسرائيلية عن التحقيق في القضية وملاحقة المتورطين في الاغتصاب.