الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، أن جنديين من جيش الاحتلال شاركا في قتل المسعفة الفلسطينية رزان النجار، خلال تطوعها لإسعاف المصابين في المواجهات شرق قطاع غزة، مضيفة أن الشرطة العسكرية في جيش الاحتلال فتحت تحقيقًا في الملف.

ولم توضح القناة تفاصيل أخرى حول التحقيقات في هذه القضية. في حين أفادت الإذاعة العبرية العامة أن الشرطة العسكرية بجيش الاحتلال فتحت تحقيقًا في إطلاق جنود كتيبة "أسود الأردن" النار على الشاب محمد بشارات في قرية طمون، مما أدى لاستشهاده قبل عشرة أيام، دون أن تُبين طبيعة هذه التحقيقات والخلفيات التي تجري على أساسها.

وتجري شرطة الاحتلال تحقيقاتٍ صورية مع الجنود الذي يقتلون فلسطينيين بهدف قطع الطريق على محاكمتهم أمام دول يتيح قانونها محاكمة مجرمي الحرب في حال لم تتم محاكمتهم في الدولة التي ينتمون لها، وهذا الإجراء يسميه خبراء القانون في وزارة الخارجية الإسرائيلية "القبة الحديدية القضائية".

وتؤكد معطيات نشرتها منظمة "بيتسليم" الحقوقية أن غالبية التحقيقات التي تجريها الشرطة العسكرية تنتهي دون توجيه لائحة اتهام بحق الجنود منفذي عمليات القتل بحق الفلسطينيين.