12-أكتوبر-2022
توضيحية

صورة توضيحية | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

شارك جنودٌ إسرائيليون بزيّهم الرسمي في قطف الزيتون لصالح المستوطنين من أرض فلسطينية ذات ملكية خاصة في منطقة وادي الربابة في بلدة سلوان، وفق ما ورد في تقرير نشره موقع "سيخا موكيمت"، يوم أمس.

وأفاد التقرير، أن الجنود والمجندات قاموا يوم الخميس الماضي بقطف الزيتون في الأرض التي حصلت عليها جمعية "إلعاد" الاستيطانية منذ حوالي عامين من "هيئة الطبيعة والمتنزهات"، التي كانت قد استولت عليها من أصحابها الفلسطينيين لتحويلها إلى حديقة.

قطف زيتون
جنود الاحتلال خلال قطف الزيتون في وادي الربابة 

إبراهيم سمرين، الذي يملك قطعة أرض في المنطقة، قال إن سلطات الاحتلال أبلغتهم في وقت سابق أنه سيكون لديهم حرية الوصول إلى أشجارهم وقطف الزيتون، وأن ما تقوم به جمعية "إلعاد" هو مجرد تنظيف للأراضي.

وأضاف: "في الواقع لقد فعلوا شيئًا آخر. لقد دمروا الأشياء التي بنيناها في الأرض، (السلاسل - المدرجات)، لكن المشكلة ليست فقط في قطف الزيتون، بل في محاولة السيطرة على المنطقة، خاصة أن هذه الأرض هي آخر ما بقي لنا في ظل السيطرة على الأراضي وعدم بقاء مكان للبناء.

ويوم الجمعة، اليوم التالي لمشاركة الجنود في قطف الزيتون، توجه أصحاب الأراضي مع نشطاء إسرائيليين مناهضين للاحتلال لقطف الزيتون من هذه الأراضي، لكن شرطة الاحتلال منعتهم من الوصول إلى الأرض، واعتقلت فلسطينيًا وبعض النشطاء.