12-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

يتوجه وفدٌ أمنيٌ مصريٌ إلى "تل أبيب"، لاحتواء التصعيد الذي بدأ بعد أن اغتال جيش الاحتلال، القيادي في الجهاد الإسلامي جهاد أبو العطا وزوجته، فجر اليوم.

وقال باراك رافيد من القناة 13 العبرية، إن الوفد الأمني المصري سيصل "تل أبيب" خلال الساعات القليلة المقبلة "لاحتواء الموقف قبل خروج الأمور عن السيطرة".

وفي وقت سابق، قالت القناة 12 العبرية، إن مصر نقلت رسالة إسرائيلية إلى حركة حماس بأنها ليست معنية بالتصعيد، وأنها سترد على القصف بالقصف، دون أن تورد إن كانت حماس قد ردّت على هذه الرسالة.

ووفق راديو "مكان" العبري، فإن 50 قذيفة أُطلقت من قطاع غزة خلال ساعتين ونصف بعد عملية الاغتيال، واستهدفت مواقع إسرائيلية في المستوطنات المقامة بمحاذاة قطاع غزة، وفي "تل أبيب" وسديروت.

وتم الإعلان عن تعليق الدوام في مدارس مستوطنات "غلاف غزة"، وكذلك في "بيتاح تكفا"، كما تم إغلاق الورشات في "تل أبيب" وإخراج العمال منها.

في المقابل، قالت وزارة الصحة إن عدوان الاحتلال أوقع حتى الساعة التاسعة صباحًا، شهيدين هما أبو العطا وزوجته، إضافة لسبع إصابات. ووفق مصادر محلية، فإن بين المصابين طفلا الشهيدين، وحالتهما صعبة.

وكانت سرايا القدس أعلنت النفير العام ورفع الجهوزية بين مقاتليها، وتوعدت بأن ردها "لن يكون محدودًا" على الهجوم الإسرائيلي، مضيفة، "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". فيما أكدت حركة حماس أن هذه الجريمة "لن تمر دون عقاب"، مؤكدة أن الاحتلال يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة عليها.