الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، عن الانتهاء من بناء السياج الحدودي البحري الفاصل مع قطاع غزة، بعد سبعة أشهر من العمل فيه.

ووفق القناة العاشرة الإسرائيلية، فإن ارتفاع السياج الفاصل يصل إلى ستة أمتار، فيما يمتد طوله إلى 200 متر، ويحتوى على أنظمة تكنولوجية متطورة، وهو مصمم لمنع التسلل عن طريق البحر.

وأفادت القناة بأن الحاجز على امتداد الـ200 أُقيم من الصخور الضخمة التي تم وضعها في البحر، على الحدود الشمالية للقطاع، وتم تثبيت جدار ذكي فوق هذه الصخور، إضافة لأجهزة استشعار دقيقة تُساعد في اكتشاف عمليات التسلل البحري.

وذكرت القناة أن جيش الاحتلال ادعى بأن حركة حماس حاولت إعاقة بناء هذا السياج، باستهداف الجنود المشرفين على بنائه.

ويهدف هذا الجدار إلى منع عمليات التسلل البحري التي يُنفذها الكوماندوز البحري التابع لكتائب القسام، والذي ظهر في عدة عروض عسكرية ومهرجانات للحركة، وأكدت مصادر إسرائيلية أنه يُسبب مخاوف حقيقية للمستوى العسكري لدى الاحتلال.

وعلى غرار هذا الجدار، يعمل جيش الاحتلال على إنشاء جدار تحت الأرض على الحدود البرية أيضًا بين قطاع غزة والمناطق المحتلة داخل الخط الأخضر، بهدف السيطرة على الأنفاق التي تحفرها المقاومة، ويُتوقع أن يُنهي جيش الاحتلال إنجازه نهاية عام 2019.