جيش الاحتلال الإسرائيلي: قصفنا مواقع لحزب الله في لبنان

شنّ الطيران الإسرائيلي قبيل منتصف ليل الجمعة، عدّة غارات بزعم استهداف مواقع عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

زعم جيش الاحتلال أن المواقع التي قصفها تحتوي وسائل قتالية ومنصّات إطلاق تُهدد الجبهة الداخلية الإسرائيليّة

وأوردت الوكالة اللبنانية للإعلام أنّ الطيران الإسرائيلي نفّذ ثلاث غارات على وادي مريمين، بين بلدتي زبقين وياطر، وغارات أخرى بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنّه قصف مواقع عسكرية لحزب الله، تحتوي على وسائل قتالية ومنصّات إطلاق تشكّل تهديدًا للجبهة الداخلية الإسرائيلية.

واعتبر جيش الاحتلال أن أنشطة حزب الله في هذه المواقع تعد انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين "إسرائيل" ولبنان.

وأشار إلى أنّه سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لإسرائيل، ومنع أي إعادة تموضع لحزب الله.

مقترح فرنسي بنشر قوات أممية في لبنان

والخميس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا أعدّت مقترحًا يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل قوات الجيش الإسرائيلي في النقاط الرئيسة لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 شباط/ فبراير، بحسب ما أوردته "رويترز".

وأضاف بارو للصحفيين بعد مؤتمر حول سوريا في باريس: عملنا على صياغة مقترح يمكنه تحقيق التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق"، مشيرًا إلى أنّ المقترح يتضمن أن تحل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تضم قوات فرنسية، محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة، وأوضح أن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية في وقت سابق إن الولايات المتحدة وافقت على وجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان بعد أن قالت مصادر لرويترز إن "إسرائيل" سعت إلى تمديد الموعد النهائي لسحب قواتها.

وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر تشرين الثاني، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان. وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير كانون الثاني حتى 18 فبراير شباط. وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي في لبنان لرويترز يوم الأربعاء إن إسرائيل طلبت الآن البقاء في خمسة مواقع في الجنوب 10 أيام أخرى.