25-أبريل-2022
من الحدود الفلسطينية اللبنانية (getty)

من الحدود الفلسطينية اللبنانية (getty)

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الإثنين، مقابلة مع المتحدّث باسم جيش الاحتلال جاء فيها أنّ الجيش لا يعرف بالضبط من أطلق النار من لبنان، غير أنّ التقديرات تشير إلى أنّ الأمر متعلّق بالمسجد الأقصى.

وأطلقت المدفعية الإسرائيلية فجر اليوم ما لا يقل عن 50 قذيفة على مناطق عدة بجنوب لبنان بعد إطلاق صاروخ باتجاه الحدود الفلسطينية سقط في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة  "شلومي" في الجليل الغربي دون انطلاق صافرة الإنذار، وفقًا لمصادر إسرائيلية.

إطلاق صاروخ من الجنوب اللبناني يحدث لأوّل مرة منذ آب/ اغسطس 2021 

وكتبت يديعوت أنه وبعد ساعات من إطلاق الصاروخ من لبنان، قال المتحدِّث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف إنه حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، لكنّه يُقدر أن الفصائل الفلسطينية هي من أطلقته بسبب المواجهات في غزة المسجد الأقصى، فضلًا عن تزايد حالة التوتر في الضفة الغربية.

وطبقًا للصحيفة العبرية فإن إطلاق الصاروخ من لبنان فاجأ معظم الإسرائيليين، لكن في الأيام الأخيرة كان كبار المسؤولين الأمنيين يستعدون لسيناريو إطلاق صواريخ من قبل نشطاء موالين للفلسطينيين في جنوب لبنان باتجاه الجليل، كعمل رمزي للتضامن مع غزة، والمسجد الأقصى.

وبحسب كوخاف فإنّ لديهم مجموعة متنوعة من الأدوات للرد، بعضها فوري وبعضها سريّ، كما أن التأهّب سيستمر في الجبهة الداخلية على الحدود الشمالية، ولا نية لديهم بالتسليم والاعتياد على مشاهد سقوط الصواريخ، حتى ولو كان صاروخًا واحدًا.

 ناطق باسم جيش الاحتلال: من الواضح تمامًا أن هناك صلة بين لبنان وغزة  

وأضافت الصحيفة أنّ كوخاف لم يستبعد وقوف من وصفه بـ "الفرع اللبناني لحركة حماس" خلف إطلاق الصاروخ، لافتًا إلى أنه "هذا الفرع يضم عدة مئات من النشطاء، وخاضع للقيادة في الخارج"، حسب قوله.

وقال إن "من الواضح تمامًا أن هناك صلة بين الساحتين؛ لبنان وغزة، ولسنا مهتمين كثيرًا بمن يقف وراء إطلاق الصاروخ. هذا الأمر يقع على عاتق أجهزة استخبارات الجيش الإسرائيلي. ونحن عازمون على الدفاع عن (إسرائيل) في جميع الساحات، بغض النظر عمّا إذا كانت حماس أو الجهاد الإسلامي أو النشطاء المتمردين أو حزب الله أو أي نوع آخر من الفصائل. لدينا دور نلعبه ونحن مستعدون لأي سيناريو".