الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قرر جيش الاحتلال، مساء الخميس، منع اقتحام المستوطنين لـ"قبر يوسف" في نابلس قبل "عيد الغفران".
وقال المراسل العسكري لموقع واللا العبري أمير بوخبوط، إنه خلافًا للمتعارف عليه في كل عام، فقد تقرر تأجيل اقتحامات المستوطنين لما بعد "عيد الغفران" الذي يبدأ يوم الإثنين المقبل (5 تشرين أول/أكتوبر) ومنع تنفيذها قبل ذلك، مبينًا أن القرار صدر على خلفية التصعيد الذي تشهده مدينتا نابلس وجنين حاليًا.
وبحسب القناة الرسمية الإسرائيلية "كان"، فإن جيش الاحتلال ينوي تقليص اقتحاماته لنابلس، بهدف إتاحة المجال أمام الأجهزة الأمنية الفلسطينية للعمل بشكل مستقل، لكنه في ذات الوقت قد ينفذ اقتحامات في أي وقت لتنفيذ اعتقالات.
وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال أنشأ خلية هجومية للعمل في شمال الضفة الغربية، تضم طائرات مسيرة هجومية ستُساعد القوات البرية في عمليات الاقتحام والاغتيال.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصريحات متتالية من مسؤولين عسكريين إسرائيليين بأن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" يعملان لمنع تحول مدينة نابلس إلى جنين ثانية، في ظل ضعف سيطرة الأجهزة الأمنية، وتزايد تواجد المسلحين الذين ينتمون إلى عدة تنظيمات، مؤكدين أن الاحتلال طلب من السلطة زيادة نشاطها الأمني في نابلس، خاصة البلدة القديمة والمخيمات.
