جيش الاحتلال يشن هجومًا على المستشفى الإندونيسي ويجرف محيطه

عاد جيش الاحتلال الإسرائيليّ لينفّذ اقتحامه للمستشفى الأندونيسي شبه المتوقّف ع العمل شماليّ قطاع غزة، بعد نحو أسبوع من إعلانه إنهاء عمليّته العسكرية في مستشفى كمال عدوان الذي اعتقل عددًا من كوادره الطبيّة وعلى رأسهم الطبيب حسام أبو صفية. 

يواصل الاحتلال عمليّته العسكرية الأخيرة شماليّ قطاع غزة منذ الخامس من أكتوبر الماضي، وسط قصف مكثّف وحصار شديد واستهداف للمؤسسات الصحيّة وآخرها مستشفى كمال عدوان

وقال مراسل "التلفزيون العربي" إن جنود جيش الاحتلال أطلقوا النار بكثافة باتجاه المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، اليوم الجمعة، في الوقت الذي أصدر الجيش أوامر إخلاء للمحاصرين داخل المستشفى. 

وصرّح مدير المستشفى الإندونيسي، مروان السلطان أنّ المستلزمات الطبية نفدت، وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال يواصل تجريف محيط المستشفى وتدمير كل مقومات الحياة.

🚨🚨 مدير #المستشفى_الإندونيسي شمال غزة، مروان السلطان:
▪️المستلزمات الطبية نفدت ونطالب بالتدخل الدولي لتفادي وفاة الجرحى
▪️ جيش الاحتلال يواصل تجريف محيط المستشفى وتدمير كل مقومات الحياة
▪️ الاحتلال دمر محطات الأوكسجين والكهرباء في المستشفى ولا نمتلك القدرة على تقديم خدمات طبية… pic.twitter.com/wuUyWFU6sw

— وكالة قدس برس (@qudspressagency) January 3, 2025

وقال إنّ️ الاحتلال دمّر محطات الأوكسجين والكهرباء في المستشفى، وليس لديهم أي قدرة تقديم خدمات طبية.

من جهتها، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه إنّ هجوم جيش الاحتلال على المستشفى الإندونيسي وإضرامه النار في منازل ومدارس حوله، جريمة حرب، أفقدت المستشفى القدرة على تقديم أي خدمات طبية.

وصفت حركة حماس الهجوم بأنه جريمة حرب وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الجرائم

وطالبت حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التحرك لوقف جريمة الاحتلال بحق ما تبقى من القطاع الطبي، كما دعت الشعوب الحرة للانتصار للشعب الفلسطيني والتحرك لمواصلة الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا بدعم وتواطؤ من الإدارة الأميركية.

والليلة الماضية أقدم جيش الاحتلال على حرق مدارس الإيواء والمنازل في محيط المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة، وأطلقت طائراته المسيّرة النار مباشرة على مبنى المستشفى، كما أجرى عمليّات تجريف في ساحاته ومحيطه.

ووفق الصحافي إسلام بدر، فإن 23 شخصًا يتواجدون في المستشفى ما بين مرضى وكادر طبي بدون ماء أو طعام، وقد منع جيش الاحتلال اليوم إدخال طعام وماء للمستشفى بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.