15-مايو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على عائلة عدنان حمارشة في بلدة يعبد جنوب جنين، خلال اقتحام منزلها، فجر اليوم، ما أدى لنقل أربعة من أفرادها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقالت ليلى حمارشة، إن جنود الاحتلال فجّروا باب المنزل واقتحموه، ثم شرعوا بتفتيشه، وخلال ذلك اعتدوا بالضرب بأعقاب البنادق على سكانه وخرّبوا المحتويات.

وأوضحت، أن الاعتداء طال والدها المقعد عدنان حمارشة، وهو أسير سابق، إضافة لشقيقيها عمر وأنس، وهما أسيران سابقان أيضًا، وعمها علاء، وجدّتها المسنة وأمها.

وأضافت حمارشة، أن والدها وعمها وشقيقيها نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. بينما أظهرت صورٌ إصابة والدها بجرح كبير في رأسه نتيجة ضربه بالبندقية.

هذا واقتحمت 14 مركبة عسكرية وقوة راجلة، بلدة يعبد فجرًا، واعتقلت الشاب براء بسام الشيخ علي، بينما اندلعت مواجهاتٌ عنيفة أسفرت عن عشرات الإصابات بالاختناق، نتيجة إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة.

وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال وضع مكعبات اسمنتية عند المدخل الشرقي (الرئيسي) لبلدة يعبد، بينما أغلقت جرافة بقية المداخل الفرعية والترابية، ما يعني عزل يعبد بشكل كامل عن القرى المحيطة بها.

يُذكر أن جيش الاحتلال يواصل منذ منتصف الأسبوع الماضي حملة عسكرية ضد يعبد، بعد مقتل جندي فيها، إثر إلقاء حجر عليه من سطح أحد المنازل، خلال مشاركته في حملة اعتقالات في البلدة.