22-فبراير-2023
حسام اسليم ومحمد أبو بكر

الترا فلسطين | فريق التحرير

قتل جيش الاحتلال، المطاردين حسام اسليم ومحمد أبو بكر، بعد محاصرتهما داخل منزل في مدينة نابلس، اليوم الأربعاء، إثر اقتحام كبير أسفر أيضًا عن استشهاد أربعة مواطنين، وإصابة 71 آخرين، وفقًا لإعلان وزارة الصحة.

واقتحمت قوات خاصة نابلس، صباحًا، ثم تبعتها تعزيزات عسكرية من جميع المحاور، وحاصرت القوات منزلاً في البلدة القديمة، تحصن بداخله الشابان حسام اسليم ومحمد أبو بكر، حيث دار اشتباك معهما وفي محيط المنزل، انتهى بارتقائهما شهيدين.

وبعث حسام اسليم رسالة صوتية أكد فيها أنه محاصر ولن يُسلم نفسه، مطالبًا رفاقه بعدم التخلي عن أسلحتهم.

كما نشرت سرايا القدس - كتيبة نابلس، تسجيلاً قالت إنه آخر رسائل قائد الكتيبة محمد أبو بكر بعد محاصرته، يؤكد أنه سيقاتل حتى النهاية.

واندلعت مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة في محيط المنزل المحاصر، والبلدة القديمة، وشارع حطين، ومناطق أخرى في نابلس، تخللها أصوات انفجارات.

وقال أمير بخبوط، المعلق العسكري لموقع واللا: "في وضح النهار وفي قلب نابلس، وصلت معلومة ذهبية للشاباك وبناءً عليها تحركت وحدة يمام وقوات الجيش".

وبعد انسحاب جيش الاحتلال، انتشل الأهالي جثماني الشهيدين من داخل المنزل الذي لحقت به أضرارٌ كبيرة بسبب نيران جنود الاحتلال.