03-فبراير-2018

اعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان، إثر اقتحام كبير لقريتي الكفير وبرقين قضاء جنين، نفذ خلاله مداهمات واسعة للمنازل بحثاً عن الشاب أحمد نصر جرار، الذي تطارده بدعوى مشاركته في تنفيذ عملية نابلس الأخيرة التي أسفرت عن مصرع مستوطن.

وتزامن الاقتحام مع مواجهات في قرية الزبابدة المجاورة لقرية الكفير، أسفرت عن إصابة سبعة شبان بالرصاص.

جيش الاحتلال داهم منازل في قريتي الكفير وبرقين عشوائياً، والجنود كانوا ينادون "سلم حالك يا أحمد"، ثم انسحبوا بعد اعتقال 6 شبان

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية الكفير، وداهمت منازل الأهالي ومن بينها منزل يسكنه أقارب أحمد جرار، بينما كان الجنود ينادون عبر مكبرات الصوت "سلم حالك يا أحمد"، قبل أن يُنهي جيش الاحتلال اقتحامه باعتقال الشقيقين ذيب وقعقاع وليد ارشيد.

وفي برقين، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت عدداً كبيراً من المنازل، واعتقلت الشبان إبراهيم عبيدي، نادر مساد، مصطفى عنتر جرار، مبارك جرار.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال عاثت فساداً كبيراً في المنازل أثناء عمليات التفتيش، مضيفة أن المواطن مبارك جرار وهو أسير سابق، اعتُقل بعد أن هاجمه كلب بوليسي تابع للجيش وعضّه في يده، ثم جرّه من الطابق العلوي إلى السفلي، ليتركه الجنود ينزف أكثر من ربع ساعة، قبل أن يتم اعتقاله، وينسحب جيش الاحتلال من القرية.

وكان جيش الاحتلال اغتال الشاب أحمد إسماعيل جرار الشهر الماضي، من أبناء عمومة أحمد نصر، وأعلنت مصادر إسرائيلية حينها طي صفحة عملية نابلس باعتقال وقتل الخلية التي نفذتها، قبل أن تتراجع وتعلن أن أحمد نصر أحد المشاركين في العملية لا يزال حراً، وقد بدأت منذ ذلك الحين اقتحامات يومية لقريته واد برقين، توسعت اليوم إلى برقين والكفير بحثاً عنه.