07-أبريل-2022
احتراق أمتعة المعتمرين العائدين لغزة

عمّت حالة غضب واستياء، وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين، بعد إعلان السلطات المصرية عن احتراق حافلة تحمل أمتعة وحقائب المعتمرين العائدين إلى قطاع غزة، في مدينة العريش المصرية.

 غرّد فلسطينيون تضامنًا مع المعتمرين على هاشتاغ #وين_الحقائب_يا_مصر، مطالبين بالتحقيق في الحادثة 

وغرّد فلسطينيون تضامنًا مع المعتمرين على هاشتاغ #وين_الحقائب_يا_مصر، مطالبين بسرعة التحقيق في ملابسات الحادثة، وضمان تعويض المعتمرين عن الخسائر التي لحقت بهم.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، الأربعاء، إن الجانب المصري أبلغها رسميًا باحتراق شاحنة أمتعة معتمري قطاع غزة في العريش بشمالي سيناء شمال شرقي مصر.

وأفادت الوزارة، في بيان وصل موقع "الترا فلسطين" نسخة عنه، أن الجانب المصري أبلغها بأنه عند وصول شاحنة الحقائب منطقة سبيكة بالعريش، تعرضت لاشتعال النيران فيها، ما أدى لاحتراقها بالكامل نتيجة تماس كهربائي، وعدم قدرتهم السيطرة عليه.

 

لجنة الحج المشتركة بوزارة الأوقاف تشكل لجنة لمتابعة حادث حريق أمتعة المعتمرين عقدت لجنة الحج والعمرة المشتركة التابعة...

Posted by ‎وزارة الأوقاف والشئون الدينية فلسطين‎ on Wednesday, April 6, 2022

الناشط وليد الدردساوي، علق على الحادثة بالقول: "كسروا بخاطر جميع المعتمرين عادوا سعداء إلى غزة، وهم ينتظرون دخول حقائبهم التي يحملون فيها الهدايا للزوار والعطور وسجادة الصلاة، لتعلن السلطات المصرية بأن الحقائب احترقت بالكامل".

الإعلامية آية أبو طاقية علقت هي الأخرى بنبرة غاضبة: "الله وحده بيعلم كيف أهل غزة بيأمنوا فلوسهم عشان يسافروا يزوروا النبي، والنصيب الأكبر من سعر العمرة بيروح لجيوب النظام المصري اللي مهمته يأمّن الطريق الواصل بين معبر رفح ومطار القاهرة"!

وتابعت، "طبعًا المعتمرين بينسرقوا وبيتبهدلوا وبتنحرق هداياهم! الله لا يوكلكم بجيران بس".

الناشط علاء قدوحة علق على حادثة احتراق أمتعة المعتمرين بالقول: "الحادث وقع داخل الأراضي المصرية وتحت سيادة مصر، وبالتالي تتحمل السلطات المصرية تبعات وتداعيات الحادث وتعويض المعتمرين ماديًا ومعنويًا".

وعلق سلامة جمعة ساخرًا: "حلوة قصة: صار تماس كهربائي والشنط انحرقن"!!!

وكتب الصحفي محمد قمر: هل تعلم أن كل معتمر من غزة يدفع للسلطات المصرية 520$ مقابل تأمينه وشنطه! ومع ذلك احترقت حقائب المعتمرين ليلة أمس.

وعقلت مريم شاهين بالقول إن "التحقيق في اختفاء الحقائب، واجب أخلاقي على النظام المصري".

وغرّد الناشط باهر الأغا قائلًا "إن تعويض المعتمرين أقل واجب بعد فشل تأمين حقائبهم في الجانب المصري".

أما الشاب رائد الشريف، فقد علق قائلًا: الجانب المصري يفرض على المعتمر الفلسطيني مبلغ 520 دولارًا مقابل دخول الاراضي المصرية متجهًا لأداء العمرة بحجة واهية وكاذبة نقل وتأمين... أيّ تأمين والمعتمرين يتم تعذيبهم في الانتظار الطويل ولا يجدون ماءً للشرب عند موعد الإفطار أثناء الانتظار، والحقائب أُحرقت.  

من جانبه أكد رئيس جمعية شركات الحج والعمرة في قطاع غزة عوض أبو مذكور، أن الشاحنة المحترقة تضم حقائب 583 معتمرًا، مبينًا أن السلطات المصرية تحقق في أسباب الحادثة، وسيتم الإعلان عنها فور تسلمها من الجانب المصري.

 أبو مذكور: حادثة مماثلة وقعت قبل 20 عامًا، وقد جرى في ذلك الوقت تعويض المعتمرين المتضررين 

وأفاد أبو مذكور في حديث لـ "الترا فلسطين" أنه سيتم تعويض المعتمرين المتضررين، لافتًا إلى أن الحافلات المصرية تابعة لشركات مصرية مؤمّنة.