الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن "حرس الحدود" الإسرائيلي أطلق عملية تجنيد واسعة النطاق، استعدادًا لشهر رمضان المبارك، في ظل وجود نقص في عدد الجنود يصل المئات.
يكثر استخدام "حرس الحدود" الإسرائيلي في الوسط العربي خاصة في الظروف السياسية الصعبة، وللتضييق على حياة العرب الفلسطينيين
ومنذ إطلاق حملة التجنيد يوم الجمعة الماضي، تقدّم 300 شاب للالتحاق بـ "حرس الحدود". وبحسب معطيات "حرس الحدود" فإنّه بحاجة ماسّة إلى تجنيد 600 إلى 1000 جندي جديد.
ووفق ما أوردته "هآرتس" فإن الفئة المستهدفة بالتجنيد هم الجنود المسرحون من الخدمة الإلزامية والاحتياطية وجنود "حرس الحدود" السابقين.
ورأت الصحيفة أن التحدي الماثل أمام "حرس الحدود" هو الاستعداد لشهر رمضان الذي سيبدأ بعد حوالي شهرين، وتتخلله مواجهات في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في الضفة الغربية والقدس.
و"حرس الحدود" وحدة تابعة للشرطة الإسرائيلية، من مهامها الأساسية العمل على مراقبة وحماية "حدود دولة إسرائيل" وخطوط المواجهة والموانئ الجوية والبحرية، بحسب مركز "مدار" للدراسات الإسرائيلية الذي يشير إلى أن "حرس الحدود" يقوم بالتنسيق مع قيادة جيش الاحتلال، بعدة عمليات عسكرية وأحيانًا كثيرة يتلقى "حرس الحدود" أوامر بتنفيذ أعمال عسكرية من الجيش رغم أنه خاضع رسميًا للشرطة.
ويقود حرس الحدود ضابط شرطة كبير بدرجة لواء، ويستدعى للقيام بمهام مدنية في "إسرائيل"، وخاصة في الحالات الحساسة كما يراها قائده وقادة الشرطة أو الجيش. ويكثر من استخدامه في الوسط العربي خاصة في الظروف السياسية الصعبة، وللتضييق على حياة العرب الفلسطينيين.
