29-سبتمبر-2024
ارتقى علي كركي في الاستهداف الذي أسفر عن استشهاد حسن نصر الله أيضًا

ارتقى علي كركي في الاستهداف الذي أسفر عن استشهاد حسن نصر الله أيضًا

نعى حزب الله اللبناني ظهر اليوم الأحد، القيادي علي كركي في الغارة الإسرائيلية العنيفة على ضاحية بيروت مساء الجمعة، والتي أسفرت عن استشهاد أمين عامّ الحزب، حسن نصر الله.

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري أن علي كركي يُعتبر الرجل الثالث في حزب الله، وأن رتبته تضاهي القياديين فؤاد شكر وإبراهيم عقيل اللذين اغتالتهما إسرائيل في وقت سابق 

وجاء في بيان حزب الله أن القيادي علي كركي (أبو الفضل) كان مسؤولًا بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكافة محاورها ووحداتها في جبهة إسناد غزة، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 حتى استشهاده.

وقبل ذلك تولى قيادة عناصر حزب الله في جنوب لبنان منذ الاجتياح الإسرائيليّ عام 1982، وقاد وشارك في كافة المواجهات مع الاحتلال الإسرائيليّ وصولاً لدوره في تحرير جنوب لبنان عام 2000، وحرب تموز/ يوليو 2006.

وكان جيش الاحتلال أعلن السبت أنه اغتال إلى جانب حسن نصر الله، علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من قادة الحزب في ضربة بيروت.

ويوم 23 أيلول/ سبتمبر أعلن جيش الاحتلال قصف مبنىً سكني في العاصمة اللبنانية بيروت، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الغارة استهدفت القيادي في حزب الله علي كركي. وبعد ذلك بيومين، خرج حزب الله في بيان رسمي أكّد فيه أن القيادي "علي كركي بخير"، وقد "انتقل إلى مكان آمن".

ويعتبر علي كركي أحد الشخصيات البارزة في حزب الله ، حيث شغل سابقًا منصب قائد الوحدة 910، وهي وحدة خاصة تابعة لحزب الله، وهو الآن عضو المجلس الجهادي في حزب الله. 

يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كركي في أيلول/سبتمبر 2019 من قبل وزارة الخزانة، بسبب دوره البارز في التنظيم. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن كركي يقود الجبهة الجنوبية لحزب الله في لبنان، والتي تمتد من صيدا إلى الحدود الجنوبية.

وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن دوره القيادي العسكري في حزب الله بعد اغتيال القيادي فؤاد شكر. كما أفادت مصادر أن كركي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في شباط/فبراير 2024، حيث تم استهداف منطقة النبطية في قصف جوي.