الترا فلسطين | فريق التحرير 

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأحد، أطراف بلدة مارون الراس في قضاء بنت حبيل جنوب لبنان، بصواريخ مضادة للدبابات، بعد استهداف آليّة عسكرية إسرائيلية عند طريق مستوطنة "افيفيم"، على الحدود مع لبنان.

وقال حزب الله في بيان إنه "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها". 

وكان "حزب الله" تعهّد بالانتقام من هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين نفذ قبل أسبوع في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، السبت الماضي، إنّ رد الحزب على القصف الإسرائيلي بطائرات مسيّرة قد "تقرر".

وجاء في بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن "عددًا من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات عسكرية في أفيفيم". وأنه ردّ بالنيران على مصدر الصواريخ، وقصف أهدافًا في الجنوب اللبناني.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى خبر الهجوم خلال لقائه رئيس هندوراس، ومن المقرر أن يتوجه إلى قاعدة كيرياه، لتلقي تحديثات مباشرة حول الوضع الأمني.

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيليين الذين يعيشون على بعد 4 كيلومترات من الحدود مع لبنان إلى البقاء في منازلهم وتجهيز ملاجئ الإيواء، دون مطالبتهم بدخولها حاليًا.

من جهتها، ذكرت الوكالة اللبنانية الرسمية، أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون، طالبًا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمجتمع الدولي في مواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.