الترا فلسطين | فريق التحرير
جدَّدت قوات الاحتلال هجومها على المصلين في المسجد الأقصى، فور انتهاء صلاة التراويح، مساء الإثنين، لتندلع مواجهاتٌ ارتفعت على إثرها حصيلة العدوان الإسرائيلي الذي بدأ صباح اليوم ذاته في الأقصى ومحيط البلدة القديمة إلى 612 إصابة.
انهالت قنابل الصوت والغاز فوق رؤوس مئات المصلين في الأقصى وخلال خروجهم من باب الأسباط
وأظهرت فيديوهاتٌ انهيال قنابل الصوت والغاز فوق رؤوس مئات المصلين داخل المسجد الأقصى، وفي باب الأسباط، فور انتهاء صلاة التراويح.
كما حاصرت قوات الاحتلال مئات المصلين داخل المصلى القبلي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن حصيلة إصابات المواجهات بين صباح الإثنين وفجر الثلاثاء في الأقصى ومحيط البلدة القديمة بلغت 612 إصابة، من بينها 411 إصابة نقلت إلى مستشفيات المقاصد ومار يوسف والمطلع والمستشفى الميداني التابع للهلال.
411 إصابة نقلت للمستشفيات من أصل 612 إصابة تعاملت معها طواقم الهلال الأحمر
وأضافت، أن بين المصابين اثنان من مسعفي الهلال، وقد أصيبا خلال تقديم العلاج داخل المسجد الأقصى.
وواصلت قوات الاحتلال استهداف المناطق العلوية في أجسام المصلين، متسببة بمزيد من الإصابات في العيون والوجه والرأس.
وبحسب مراسل القناة 20 الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال بدأت بالانسحاب من المسجد الأقصى، بعد ما يقارب ربع ساعة من مهلة ساعتين أعلنتها كتائب القسام لوقف حصار المسجد والمرابطين بداخله. وهو ما أكده أيضًا شهود عيان من داخل المسجد.
وكانت قوات الاحتلال قد فشلت في فرض اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى صباحًا، كما كان مقررًا له. كما اضطرت حكومة الاحتلال لتغيير مسار "مسيرة أعلام" كان ينوي المستوطنون تنفيذها انطلاقًا من باب العمود باتجاه حائط البراق في الأقصى.
اقرأ/ي أيضًا: