05-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشف أور هيلر، مراسل القناة العاشرة للشؤون العسكرية، عن وجود شريط فيديو صوره جنود وحدة "نيستح يهودا" وهم ينكلون بفلسطيني وابنه بينما هما مطروحان على أرضية جيب عسكري من طراز "زئيف".

ويدور الحديث هنا عن جريمة وقعت أواخر العام الماضي، بعد إطلاق النار على وحدة "نيستح يهودا"، وقتل ثلاثة من جنودها عند مستوطنة "جفعات اساف"، وهو الهجوم الذي يتهم الاحتلال، الأسير عاصم البرغوثي بتنفيذه.

ويُظهر الفيديو -الذي لم يُنشر إعلاميًا- أحد الجنود الذي مارسوا التنيكل بحق الأب وابنه وهو يقول: "إننا في حفلة" فردَّ عليه الآخر سائلاً، "حفلة يازلمة؟"، بينما واصل الجنود صفع الرجل وابنه والدماء تنزف من وجه أحدهما.

وارتكب الجنود هذه الجريمة بينما كانوا يستمعون إلى الموسيقى دون توقف في سيارتهم العسكرية.

ووصف هيلر شريط الفيديو بأنه "خطير وصعبٌ جدًا، ولا يظهر الجنود في حالة حزن على الجنود الذي قتلوا من وحدتهم في عملية بؤرة غفعات آساف الاستيطانية، رغم أنهم يدعون أنهم نكلوا بالفلسطينيين انتقامًا لمقتل زملائهم في الوحدة".

وكانت صحيفة "هآرتس" أفادت بأن الجنود أجبروا الشاب على مشاهدتهم وهم يضربون والده حتى حطموا أضلاع ظهره وأنفه، وصوّروا جريمتهم عبر الهواتف الخلوية.