22-ديسمبر-2018

الصورة نقلاً عن مركز معلومات وادي حلوة

الترا فلسطين | فريق التحرير

تسببت حفريات نفذها مستوطنون خلال الأسابيع الماضية، بانهيار سور منزلٍ يبلغ ارتفاعه 4 أمتار في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، صباح الجمعة، ما أدى لإغلاق مدخل منزل تعود ملكيته لمفيد أبو ارميلة، لتُصدر بلدية الاحتلال في القدس مساء اليوم ذاته قرارًا بإخلاء المنزل من ساكنيه.

ووفق عائلة أبو ارميلة، فإن المستوطنين استولوا على قطعة أرضٍ مجاورة لمنزل عائلة أبو ارميلة، وحولوها إلى ملعب، وخلال ذلك وضعوا أتربة وركامًا وحجارة على سور منزل العائلة، ما أدى لانهيار السور بالكامل، وحدوث تشققات في أجزاء من الأسوار الأخرى، هذا إضافة إلى تشكيل خطرًا على منزل عبد الله أبو ارميلة، شقيق مفيد.

إثر ذلك، أرسلت بلدية الاحتلال مهندسًا لفحص الانهيار، فقرر أن المنزل لم يعد صالحًا للسكن، ويجب على العائلة المكونة من سبعة أفراد إخلاءه.

وخلال العام الماضي، أصدرت بلدية الاحتلال ثلاثة قرارات بإخلاء منازل في سلوان بسبب خطورة وضعها، بينما يبقى هناك 70 منزلاً تضررت جدرانها وتعرضت انهيارات أرضية في أساساتها، بسبب أعمال المستوطنين التي بدأت عام 2007.

وحذر مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة من خطورة قرارات الإخلاء التي تُصدرها بلدية الاحتلال بحجة أن المباني خطيرة، مستنكرًا موقف المؤسسات الرسمية والحكومية الإسرائيلية وعلى رأسها بلدية الاحتلال في القدس؛ التي تكتفي بتحويل منازل المواطنين الى بيوت غير آمنة فقط، والمطالبة بإغلاقها وإخلائها لشدة خطورتها، دون أن تتخذ الإجراءات الضرورية واللازمة ضد الجهات التي تقوم بالحفر أسفل الحي أو بأعمال ترميم وبناء على الأرض بصورة غير قانونية.


 

دلالات: