25-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن حل الهيئات التنظيمية داخل السجون بالكامل، وإلغاء التمثيل الاعتقالي فيها، بدءًا من يوم غدٍ الثلاثاء، كخطوة أولى في "معركة الكرامة الثانية" التي ستخوضها احتجاجًا على الإجراءات التنكيلية وسياسات التضييق التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال، ورفضًا لتركيب أجهزة التشويش على الاتصالات.

وأكدت الحركة الأسيرة في بيانها أن هذه الخطوة ستحمل إدارة السجون أعباء حالة الاعتقال بالكامل، مطالبة الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان ذات العلاقة بإجراء زيارات عاجلة للأسرى في سجن النقب للوقوف على حجم الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحقهم والكشف عن حقيقة ما يدور .

وحيّت الحركة الأسيرة، أسرى سجن النقب وعلى رأسهم الأسرى في قسم 4، مشددة أن ما حدث أمس في السجن "يأتي في إطار الدفاع عن حقوقنا ومكتسباتنا وحياتنا إزاء الهجمة الشرسة التي نتعرض لها من قبل دولة الاحتلال".

 وحمّل البيان، وزير "الأمن الداخلي" جلعاد أردان وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حالة التصعيد داخل السجون.

وأفاد بأن قوات القمع استخدمت "القوة المفرطة" بحق الأسرى، في مخالفة واضحة للأعراف البشرية والقوانين الدولية، مبينًا أن 90 أسيرًا أُصيبوا نتيجة الاعتداء، من بينهم 4 أُصيبوا بالرصاص الحي.

وأكدت الحركة الأسيرة أنها "على مفترق طرق خطير" في هذه المرحلة، "وأننا ماضون باتجاه خطواتنا الاحتجاجية للمحافظة على إرث الحركة الأسيرة".

ودعت الحركة الأسيرة في بيانها أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة إلى استمرار حالة الدعم والإسناد لخطورة الموقف وصعوبة المرحلة، "فالحرب لم تضع أوزارها، والهجمة حتى الآن مستمرة علينا ومعركتُنا حاسمةٌ ووقوفُنا مصيريٌ وليس بعد الثبات إلا النصرُ، وليس بعد السقوط إلا العبودية" وفق البيان.