17-سبتمبر-2022
Mohamed Zarandah/Getty

Mohamed Zarandah/Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكّدت حركة حماس، السبت، تلقيها دعوة رسمية من دولة الجزائر، للمشاركة في لقاءات المصالحة الفلسطينية التي ستُعقد في العاصمة الجزائر.

وقالت حركة حماس في بيان على موقعها، إنّ عضو مكتبها السياسي خليل الحية سيرأس وفد الحركة الذي يضم عضوي المكتب السياسي ماهر صلاح وحسام بدران، إضافة إلى ممثل حماس في الجزائر محمد عثمان.

وعبّرت حماس عن "تقديرها الكبير لهذه الدعوة الكريمة التي حرصت من خلالها القيادة الجزائرية على المساهمة في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية".

وفي وقت سابق، أعلن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، عن نية الجزائر استضافة اجتماع للفصائل الفلسطينية قبل القمة العربية المقرر عقدها مطلع تشرين الثاني/نوفمبر القادم. وقال "إن هناك جهود دؤوبة" من أجل عمل دبلوماسي بهدف تعزيز وحدة الصف الفلسطيني من خلال اجتماع سيعقد لاحقًا في الجزائر قبل القمة العربية، بحسب ما ورد في موقع "الترا جزائر".

وأضاف لعمامرة في سياق حديثه عن الهدف من الاجتماع، أنه يُعقد "لتسهيل الوصول إلى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية وتجعل من قمة الجزائر انطلاقة للعمل العربي المشترك قصد تحيين التضامن والتنسيق من أجل السلام الدائم والعادل المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية من منطلق المصير المشترك والجماعي".

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أشار في وقتٍ سابق إلى أن الجزائر تنوي استضافة اجتماع للفصائل الفلسطينية قبيل انعقاد القمة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. مضيفًا أن "الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية". مستكملًا "نحن مع فلسطين، ومع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني"، متابعًا: "كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس، لديها ثقة كبيرة في الجزائر لأنها ذات مصداقية وليس لديها أية مصلحة".

يشار إلى أنه الرئيس الجزائري كان قد جمع في مطلق شهر تموز/ يوليو وعلى هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر، بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك، ضمن جهود جزائرية مستمرة منذ مطلع العام الحالي، من أجل تحريك ملف المصالحة الفلسطينية، دون أن تثمر عن أيّ نتائج جدية في الفترة الحالية، بما فيها لقاء هنية وعباس الذي كان لقاءً سريعًا دون أي حوار أو مباحثات، ولم يتبعه أي علامات إيجابية في هذا الملف.