29-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير 

نفت حركة حماس في بيان لها السبت، وبشكل "قاطع"، ما ورد في شهادة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، التي قال فيها إنّ الحركة أرسلت 800 من عناصرها إلى القاهرة، أثناء ثورة يناير 2011. 

واستهجنت الحركة الإصرار على الزجّ بها في قضايا تتعلّق بالشؤون الداخلية المصرية، مجددةً التأكيد على التزامها التامّ بسياستها القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومنها مصر.

وقبل أيام، زعم مبارك، في شهادته أمام محكمة مصرية، بأن مسلحين من غزة تسللوا إلى مصر عبر الحدود بين قطاع غزة والأراضي المصرية، ثم "اقتحموا" السجون، وأخرجوا سجناء من حماس وحزب الله والإخوان المسلمين، خلال أحداث الثورة المصرية.

وقال مبارك، إن المسلحين دخلوا من غزة إلى العريش والشيخ زويد، ثم انقسموا في مناطق مختلفة داخل مصر، وانتشروا في الميادين ومنها ميدان التحرير، وأخرجوا المساجين من حماس وحزب الله والإخوان، وأطلقوا النار من فوق العمارات، مضيفًا أن لديه معلومات "لم يذكرها أحد" في هذه القضية، لكنه يحتاج إذنًا من رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة للحديث عنها، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون قد سمع خلال حكمه بمخطط لتقسيم سيناء وتوطين الفلسطينيين فيها.