الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، إن الحركة تميل إلى ترشيح قيادات الصف الثاني والثالث فيها، بالإضافة إلى كفاءات وطنية، ومستقلة، للانتخابات التشريعية المقبلة.

مصادر للعربي الجديد: لا رغبة لدى الحركة بتصدر قياديي الصف الأول للقائمة

ونفت المصادر لصحيفة العربي الجديد، وجود أي رغبة لدى الحركة في تصدُّر قياديي الصف الأول فيها قائمة الانتخابات التشريعية، كما كان عليه الحال في انتخابات عام 2006.

وبالنسبة للانتخابات الرئاسية، لم تحسم "حماس" –حسب الصحيفة- خيارها بعد، "وترجح عدم ترشيح أحد للمنصب، لكن من الممكن وضمن "توافقات وطنية" أن تدعم ترشح آخرين من خارجها" على ذمة المصادر.

الحركة أنشأت عام 2019م، لجنة داخلية مهمتها التجهيز لأي انتخابات مقبلة

يذكر أن الحركة أنشأت عام 2019م، لجنة داخلية للانتخابات مهمتها التجهيز لأي انتخابات مقبلة، وكان حينها يجري الحديث عن قرب إتمام الانتخابات، لكن المراسيم الرئاسية لم تصدر في حينه.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على ثلاث مراحل، تبدأ بالتشريعية في 22 مايو/آيار المقبل، ثم الرئاسية في 31 يوليو/تموز المقبل، على أن تُعدَّ نتائج انتخابات المجلس التشريعي، مرحلةً أولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، الذي سيتم استكمال انتخاباته في 31 من شهر أغسطس/آب القادم.

من المقرر أن تُنجز الحركة انتخاباتها الداخلية في غضون الشهرين المقبلين

في السياق، ذكرت المصادر للصحيفة ذاتها، أن انتخابات الحركة الداخلية لأعضاء المكتب السياسي العام، والمكاتب السياسية الفرعية، وقياداتها في فلسطين والخارج مستمرة، "ومن المقرر أن تُنجز في غضون الشهرين المقبلين رغم التحضير للانتخابات الفلسطينية العامة".

وأضافت المصادر: "الأجواء الحركية العامة تميل إلى التجديد لإسماعيل هنية كرئيس للمكتب السياسي، لأنه لم يأخذ فرصته كاملة، خلال مدته الأولى، نتيجة محاصرته في قطاع غزة لأكثر من ثلثي المدة، ومنعه من الحركة، قبل أنّ تسمح له مصر في ديسمبر/كانون الأول 2019م بالسفر والبقاء في الخارج منذ ذلك الوقت"، مرجحةً حصول يحيى السنوار على ثقة ناخبي "حماس" لدورة انتخابية ثانية، يقود فيها الحركة في قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضًا:

هنية: مستعدون لصون الحريات وإنجاح الانتخابات في غزة

انتخابات "حماس" في موعدها.. ماذا عن إدارة ملف الضفة؟