الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت حركة حماس رفضها "التام والكامل" للاتفاقية الموقعة بين الولايات المتحدة ووكالة "الأونروا" بتاريخ 15 تموز/يوليو الماضي، من أجل استئناف التمويل الأمريكي، مؤكدة أن الاتفاق يحتوي على "شروط مذلة وخطيرة".

حماس تدعو إلى تحرك وطني شامل لرفض الاتفاقية، ضمن خطة عمل وطنية

وقالت الحركة في بيان، الخميس، إنها ترفض توقيع الوكالة على اتفاقيات مشروطة باسم الوكالة، تفرغ الوكالة وتفويضها من مضمونها، وتعرض قضية اللاجئين للخطر الشديد، معتبرة أن الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة "مصطنعة".

وطالبت حماس، "الأونروا" بالتحلل من الاتفاق. كما دعت "جماهير شعبنا في كل مكان في الداخل والخارج" إلى إطلاق فعاليات ميدانية واسعة لرفض هذه الاتفاقية، مشددة على أهمية "التحرك الوطني الشامل" لرفض الاتفاقية، ضمن "خطة عمل وطنية".

وأضافت، أن الاتفاقية احتوت على شروط "خطيرة ومذلة"، تفرضها الولايات المتحدة على الوكالة مقابل إعادة التمويل، مؤكدة، أن الولايات المتحدة "تسعى لتقديم خدمة للاحتلال الإسرائيلي بإنهاء ملف اللاجئين (..) من خلال الابتزاز المالي ودفع المال المسموم".

حماس: اتفاق الإطاريحول الوكالة إلى أداة سياسية - أمنية في يد دولة أجنبية

وأكدت حماس، أن الاتفاق "يتناقض تمامًا مع التفويض الممنوح لأونروا من قبل الأمم المتحدة، وكذلك مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويحول الوكالة إلى أداة سياسية - أمنية في يد دولة أجنبية".

وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية سلّمت، الأربعاء، رسالة موجّهة إلى المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني عبّرت فيها عن رفضها لـ"اتفاق الإطار".

اقرأ/ي أيضًا: 

هكذا بلورت "إسرائيل" سياستها تجاه اللاجئين الفلسطينيين

المشاريع الوطنية الفلسطينية