18-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت حركة حماس، أنها تسعى لبلورة "خطة عمل وطنية قادرة على التحدي والصمود أمام عربدة الاحتلال"، وفي سبيل ذلك عقد قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية صلاح البردويل وقيادات في الحركة، لقاءاتٍ فصائلية ومجتمعية.

وأكدت الحركة في بيان صحافي اليوم الخميس، أنها لن تسمح بتمرير أي مشروع أو صفقة تنتقص من حقوق شعبنا، مضيفة، "مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وإحباط مخططاته الاستيطانية يتوجب منا تجاوز التباينات الداخلية الفلسطينية كافة، والشروع في صياغة خطة وطنية موحدة يعدها ويشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية والمكونات والشرائح المجتمعية".

ودعت الحركة الجميع إلى الانخراط في المقاومة الشعبية الشاملة في أنحاء الضفة الغربية كافة لكبح جماح ضمها، وإحباط المخططات الاستيطانية القائمة، والعمل المشترك مع الجميع لتطوير أدواتها وأساليبها، وتسخير الأدوات الحركية كافة، وتقديم الدعم الجماهيري والمادي والمعوني والتعبوي والإعلامي لخلق حالة وطنية جامعة تقاوم العدو ومخططاته، حتى دحر الاحتلال عنها وطرد مستوطنيه منها.

وأكدت جهوزيتها التامة للعمل الوطني الدؤوب للتأكيد على الثوابت الوطنية، وتعزيز صمود جماهيرنا الفلسطينية في أماكن تواجدهم كافة، وصولاً إلى ميثاق شرف وطني.

ودعت حماس إلى المراكمة على منجزات مسيرات العودة وغرفة العمليات المشتركة كعمل وحدوي جامع في قطاع غزة، والعمل على تطوير أدوات النضال لتشكل رافعة للمشروع الوطني وإسنادًا للضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48.

وأوضحت أن تفاهمات التهدئة مع الاحتلال تمت بتوافق فصائلي ومجتمعي ولم تكن مقابل أي أثمان سياسية أو للمس بمشروع المقاومة، مضيفة أن الجميع بكامل الجهوزية لجعل التفاهمات تحت تصرف أي خطوة وحدوية يجمع عليها الكل الفلسطيني.

وشددت حركة حماس أن قطاع غزة سيبقى على الدوام "رافعة المشروع الوطني، والحصن الأول، وجبهة الإسناد في وجه المؤامرة الصهيونية والمشاريع الأمريكية التصفوية حتى تحرير كامل تراب فلسطين، وعودة اللاجئين الفلسطينيين كافة إلى ديارهم التي هجروا منها".