01-نوفمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أنهما تدعمان الاستمرار في مسيرات العودة بطابعها السلمي والشعبي، حتى تحقيق أهدافها المتوافق عليها في الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار.

جاء ذلك إثر لقاء قيادي بين الحركتين في مقر رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، مساء الخميس، تخلله اتصال هاتفي بين هنية والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، وأكدت إثره الحركتان في بيان مشترك على عمق العلاقة بينهما، واستمرار التنسيق والعمل المشترك، والتكامل في كل المستويات والميادين سياسيًا وعسكريًا.

وقال البيان إن الحركتين اتفقتا أيضًا على حماية خيار وبرنامج المقاومة، وتفعيل غرفة العلميات المشتركة التي شكّلتها الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة وتطويرها.

كما ثمّنت الحركتين الجهود المصرية والقطرية والأممية من أجل التخفيف من معاناة المُحاصرين في قطاع غزة وإنهاء الحصار، مؤكدة على التزامهما بإنجاح هذه الجهود "بما يخدم مصلحة شعبنا" وفق البيان.

وأشادت الحركتان في بيانهما بمستوى التقارب والعمل المشترك بين الفصائل؛ الذي رسخته مسيرات العودة، كما أشادت بكل التحركات الوطنية والشعبية لإفشال مخططات الاحتلال، وإسقاط "صفقة القرن".

وأكدت الحركتان على ضرورة استعادة وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام، "بما يتطلب التجاوب مع مبادرة الفصائل الوطنية وتطبيق الاتفاقات الموقعة وخاصة اتفاق القاهرة 2011، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد للانتخابات العامة وعقد مجلس وطني توحيدي وفق مخرجات مؤتمر بيروت".

ودعا بيان الحركتين إلى وقف كافة العقوبات فورًا عن قطاع غزة، وعدم القيام بأي خطوات من شأنها "زيادة معاناة شعبنا، وزيادة الفرقة بين مكوناته الأصلية، وبما لا يخدم سوى الاحتلال ويهدد النسيج المجتمعي والمشروع الوطني الفلسطيني".