الترا فلسطين | فريق التحرير
أقامت الأجهزة الأمنية حواجز في الضفة الغربية، صباح اليوم الإثنين، استباقًا لاعتصام مركزي أعلن عنه "حراك المعلمين الموحد" أمام مجلس الوزراء في رام الله.
وأظهرت مقاطع فيديو معلمين يواصلون طريقهم مشيًا على الأقدام في الخليل بعدما منع الأمن مرورهم من أحد الحواجز.
كما ترجل معلمون عند الحاجز في بلدة العبيدية قرب بيت لحم، وواصلوا طريقهم عبر واد النار. بالتزامن مع ذلك، قطعت شاحنة الطريق في واد النار بسبب عطل فيها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة وتكدس مئات المركبات في الجانبين. واتهم معلمون الأجهزة الأمنية بافتعال حادثة الشاحنة، لمنعهم من الوصول إلى رام الله والمشاركة في الاعتصام.
وأفاد شهود عيان أن الأجهزة الأمنية أقامت حاجزًا في عنبتا شمال طولكرم، وأوقفت مركبات المعلمين واحتجزت هوياتهم الشخصية. كما أقامت حاجزًا في طريق القدس - رام الله، عند مدخل مدينة البيرة.
وأغلقت الشرطة محيط مجلس الوزراء في رام الله، استباقًا لوصول المعلمين إلى الموقع للشروع في الاعتصام.
وكان "حراك المعلمين الموحد" قد دعا إلى اعتصام مركزي أمام مجلس الوزراء في رام الله، تزامنًا مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة. ومساء أمس، تقرر تأجيل جلسة الحكومة عدة ساعات، لحين وصول رئيس الوزراء محمد اشتية من أديس أبابا، حيث يشارك في القمة الإفريقية.
وإثر ذلك، تم تداول منشورات على مواقع التواصل بتأجيل الاعتصام المركزي، إلا أن "حراك المعلمين الموحد" نفى هذه الادعاءات وأكد إقامة الاعتصام في موعده المقرر أمام مجلس الوزراء.
