مقابلات

حوار خاص | القيادي في حماس محمد نزال: المفاوضات المباشرة مع أميركا مستمرّة

15 مايو 2025
خاص | القيادي في حماس محمد نزال: المفاوضات المباشرة مع أميركا مستمرّة ونحن أمام ساعات حاسمة
الترا فلسطين
الترا فلسطينفريق التحرير

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، في حديث خاص لـ"الترا فلسطين"، وجود مفاوضات بين الحركة والإدارة الأميركية، انطلقت منذ أيام، وما تزال مستمرة حتى الآن. وذلك، في ظل تجدد مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة، وذلك بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف آذار/مارس الماضي، ويأتي ذلك بعدما أفرجت حماس في 12 أيار/مايو، عن الجندي الإسرائيلي- الأميركي عيدان ألكسندر، ضمن عملية وصفتها بـ"بادرة حسن نية".

وأجرى "الترا فلسطين"، حوارًا مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزّال كشف فيه عن تفاصيل محدّدة حول المفاوضات الجارية، وعن مرونة جديدة تبديها حماس في ملف المساعدات الإنسانية، وعن حقيقة وجود حوار مع حركة فتح تعقيبًا على تصريحات سابقة لنائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ.

القيادي في حماس محمد نزال لـ"الترا فلسطين": تُجرى حاليًا مفاوضات غير مباشرة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية، الدوحة. وفي الوقت ذاته، انطلقت قبل أيام مفاوضات مباشرة مع الإدارة الأميركية، وهي الآن في مرحلة نشطة.

  • ما طبيعة المفاوضات الجارية بينكم وبين الإدارة الأميركية تحديدًا، والاحتلال الإسرائيلي؟ وما هي محددات حماس في التفاوض؟

تُجرى حاليًا مفاوضات غير مباشرة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية، الدوحة. وفي الوقت ذاته، انطلقت قبل أيام مفاوضات مباشرة مع الإدارة الأميركية، وهي الآن في مرحلة نشطة، بمشاركة مسؤولين أميركيين بارزين، مثل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومبعوث ملف الرهائن، آدم بولر، نظرًا لما لهما من تأثير مباشر على مسار التفاوض.

ومع أن العملية التفاوضية مستمرة، فإنه من المبكر الحديث عن نتائج نهائية، لكنّ النتائج ستتضح في الساعات المقبلة. نحن نتحرك ضمن إطار تفاوضي قائم على ركائز واضحة، أبرزها: الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والسماح بدخول المياه والغذاء والدواء إلى القطاع، والاتفاق على خطة زمنية واضحة لإعادة إعمار غزة.

كذلك، أكدنا خلال اللقاءات مع الإدارة الأميركية والوسطاء استعدادنا لإتمام صفقة تبادل واحدة، يتم بموجبها الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال لدينا إن كانوا أحياءً أو أمواتًا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وفق المعايير التي اعتمدت في صفقات التبادل السابقة.

وبالطبع، فإن الإدارة الأميركية هي من طلبت التواصل معنا بعد التنسيق مع الوسيط القطري، وبدأنا التفاوض المباشر معهم (مطلع آذار/مارس الماضي) ثم توقف التفاوض بعد ضغوط مارسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. والآن عاد التفاوض من جديد.

  • مطالب حماس معروفة، لكن ما الذي تطلبه الإدارة الأميركية منكم خلال المفاوضات؟

المفاوض الأميركي يقول إنه معنيّ بملف الأسرى أولًا، إذ تعتبره الإدارة الأميركية قضية محورية، وأبلغتنا بأنه يحظى باهتمام كبير لدى إدارة ترامب، خاصّة وأن ترامب وأمير قطر التقيا مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في الدوحة، وهذه قضية تحظى باهتمام عندهم. 

وقد بيّنا للإدارة الأميركية بوضوح أن "حماس ليست جمعية خيرية"، وأن الإفراج عن الأسرى لا يمكن أن يتم بشكل مجاني، وأننا لسنا بصدد تقديم أي تنازلات مجانية. إن خطوة الإفراج عن الأسير الأميركي عيدان ألكسندر جاءت كمبادرة حسن نية، وهي محدودة بهذا الإطار. والمطلوب الآن من الإدارة الأميركية، بصفتها الراعي للعملية التفاوضية، أن تبادر بنقل مطالبنا إلى أرض الواقع والعمل على تنفيذها عمليًا. ولقد عبّرنا عن مواقفنا بمرونة وإيجابية، بهدف تهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى اتفاق شامل يخدم مصالح شعبنا، ويحقق الأهداف الوطنية.

  • هل لمستم تجاوبًا أميركيًا مع مطلب وقف إطلاق النار؟

الإدارة الأميركية استمعت إلى مطالبنا وهم يدركون الآن أنه ما لم تتوقف الحرب لا يمكن الحديث عن صفقة تبادل أسرى مكتملة، وهم يشعرون أن العقبة الأساسية تتمثل في ائتلاف نتنياهو الحاكم في دولة الاحتلال. ويبقى السؤال: هل تملك الإدارة الأميركية الإرادة السياسية الكافية للضغط على هذا الائتلاف من أجل فرض وقف شامل لإطلاق النار؟ هذا ما ستكشفه الساعات القادمة، خاصة أن العملية التفاوضية ليست مرتبطة بإطار زمني محدد، بل تتفاعل بحسب مواقف الأطراف. ونحن نعلم جيدًا أن الاحتلال يعتمد سياسة المماطلة في إدارة المفاوضات.

القيادي في حماس محمد نزال لـ"الترا فلسطين": المفاوض الأميركي يقول إنه معنيّ بملف الأسرى أولًا، إذ تعتبره الإدارة الأميركية قضية محورية، وأبلغتنا بأنه يحظى باهتمام كبير لدى إدارة ترامب

  • هل تعتقدون أن الإدارة الأميركية قد تمارس ضغوطًا فعلية على "إسرائيل"؟

هذا الاحتمال وارد، وهناك سوابق تؤكد ذلك، على سبيل المثال، تجاهل الرئيس ترامب موقف نتنياهو في الملف السوري حينما قرر رفع العقوبات، وكذلك في الملف اليمني، حين توصّل إلى تفاهمات مع جماعة أنصار الله. والآن، ها هو يتعامل مباشرة مع حركة حماس.

من المهم أن نتعامل مع الواقع كما هو، لا كما كان. الإدارة الأميركية، وإن كانت حليفة للاحتلال، إلا أنها تتخذ قراراتها بناءً على مصالحها الاستراتيجية. وبالتالي، ليس بالضرورة أن يكون هناك نمط ثابت يتكرر مع كل إدارة أميركية جديدة بأنها تخضع لرئيس وزراء الاحتلال، وإذا كان هذا النموذج موجودًا مع رؤساء أميركيين سابقين، فإنه ليس بالضرورة أن يتكرر مع رؤساء آخرين.

  • ما المقصود بمبادرة حسن النية في الإفراج عن عيدان ألكسندر، في ظل عدم وجود مقابل ملموس؟ وسط مخاوف من خداع أميركي لكم ووقف الاتصال والضغط بعد انتهاء جولة ترامب في المنطقة.

هناك من طالبنا بالإفراج عن جميع أسرى الاحتلال دون شروط وشتمنا، وهناك من نفس الفئة من انتقد خطوة الإفراج عن عيدان ألكسندر باعتبارها تمت دون مقابل، وهذه تعتبر مزايدة.

ولا يضير حماس إطلاق سراح أسير واحد مجانًا من بين عدد كبير من الأسرى الذين أفرج عنهم سابقًا، أو سيفرج عنهم لاحقًا. نحن لم نخسر شيئًا من هذا الفعل. بل على العكس، هذا الفعل أشعل نار الخلاف بين ترامب ونتنياهو، ولقد حققت هذه المبادرة عدة نتائج، منها: فضح تباين المواقف بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال، وإظهار مدى ضعف اهتمام الحكومة الإسرائيلية بأسراها، في مقابل التقدير الأميركي لمواطنها. كما أثارت هذه الخطوة نقاشًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي حول فقدان البُعد الأخلاقي في التعامل مع قضية الأسرى، وبالتالي ضربت قيمة الأسير الإسرائيلي، الذي لا يحمل الجنسية الأميركية

بالإضافة إلى ذلك، طرحت هذه الخطوة تساؤلات عن دور حكومة الاحتلال ووزرائها المتطرفين، إذ بات واضحًا أن الطرف الفاعل في مسار التفاوض هو الإدارة الأميركية بإدارة ستيف ويتكوف وآدم بولر، لا الحكومة المتطرفة إسرائيليًَا التي تضمّ الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. 

بعد هذه المبادرة، تعمّقت الهوة بين الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال، والآن نلمس تغيرًا بسلوك ترامب في قضايا المنطقة مثل سوريا، واليمن، وتركيا، ونحن نعتقد أن تعميق الهوة بالموقف الأميركي - الإسرائيلي مهم، وقد تحققت هذه الأهداف.

  • هل الإفراج عن عيدان ألكسندر كان مرتبطًا بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة؟

هذه بادرة حسن نية، لم يكن الإفراج عن عيدان مرتبطًا بأي ترتيبات تتعلق بالمساعدات الإنسانية. بل كان خطوة منفصلة ذات طابع سياسي وتكتيكي، هدفها خلق مناخ تفاوضي جديد، وإيصال رسائل محددة إلى عدة أطراف، ونأمل على إثرها إدخال المساعدات إلى قطاع غزة كما هو متوقع.

وقد جاءت هذه الخطوة ضمن سياسة واضحة تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية وإستراتيجية، من دون التخلي عن الثوابت أو تقديم تنازلات؛ لأن العمل في الحقل السياسي قائم على تحقيق المصالح والمكاسب وتحييد الأعداء والخصوم، وأيضًا قائم على الدخول بقواعد جديدة، وتغيير قواعد الاشتباك والعمل السياسي. كل هذا يتحقق عبر الحراك السياسي المرن والإيجابي الذي يخدم القضية.

  • هل تشعرون بالتفاؤل إزاء المسار التفاوضي الجاري؟

الموقف لا يُقيّم من منظور التفاؤل أو التشاؤم، بل وفقًا لموازين القوى ومدى قدرتنا على فرض مطالبنا المشروعة. ما أوصل المفاوضات إلى هذه المرحلة هو إدراك الإدارة الأميركية أن حركة حماس طرف أساسي في المعادلة الفلسطينية، لا يمكن تجاوزه.

  • هل تقبلون بالعودة إلى مبدأ الصفقات الجزئية؟

نحن نرفض الصفقات الجزئية التي تُستخدم كغطاء لاستمرار العدوان على غزة. ولكن إذا كانت هناك خطوات جزئية ضمن مسار يؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، فنحن منفتحون عليها.

المعيار الأساسي بالنسبة لنا هو أن تساهم هذه الخطوات في وقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وهذان أمران لا نقبل التنازل عنهما.

  • هل تعتقدون أن مطالبكم قابلة للتطبيق بعد مرور أكثر من عام ونصف على الحرب؟

نعم، مطالبنا قابلة للتنفيذ، ولدينا شواهد تاريخية تدعم ذلك. الولايات المتحدة خاضت حربًا طويلة في أفغانستان، ثم وقّعت اتفاقًا مع حركة طالبان عام 2021 وانسحبت، رغم أن الخطاب الأمريكي سابقًا كان يرفض بقاء طالبان في الحكم. نحن لا نطلب المستحيل، بل نطالب بوقف العدوان والانسحاب من غزة.

  • هل تملك حماس القدرة العسكرية على خوض حرب استنزاف طويلة؟

ما جرى منذ 18 آذار/مارس الماضي، يؤكد أن المقاومة لم تغب عن الميدان، بل اعتمدت تكتيكًا عسكريًا مختلفًا يقوم على الكمائن والضربات المؤلمة، وقد نجحت في إيقاع خسائر بشرية وميدانية في صفوف الاحتلال، وهو ما وثق بشكل مرئي. هذه القدرة تثبت أن المقاومة مستعدة وجاهزة لخوض معركة استنزاف إذا اقتضى الأمر.

  • ما موقفكم من المقترحات الخاصة بتوزيع المساعدات عبر مؤسسات أمريكية أو دولية؟

نحن منفتحون على الآليات كلها التي تضمن توزيعًا عادلًا وفعّالًا للمساعدات، ولا مانع لدينا من بحث صيغ ومقترحات، شرط ألا يكون الاحتلال طرفًا في هذه العملية.

نرفض أن يتولى الاحتلال توزيع المواد الإغاثية، ولكن لا مانع لدينا من العمل مع مؤسسات دولية، كما جرى سابقًا مع برنامج الأغذية العالمي والمطبخ المركزي العالمي. نحن لا نريد تعقيد حلول توزيع المواد الغذائية؛ لأن ما يهمّنا هو أن تصل المساعدات الإنسانية إلى جميع المواطنين دون مساس بالكرامة أو السيادة الفلسطينية.

لا نريد حرمان الشعب الفلسطيني من أي حلول، ولا نتعنّت في القضايا الإنسانية، ولا يجوز بالنسبة لنا التعامل مع هذه القضايا بمنطق التكسّب السياسي.

  • هل فشلت أطروحات إدارة غزة على شكل "حكومة وحدة وطنية، الحكومة الفلسطينية الحالية، لجنة الإسناد المجتمعي"؟ وهل تتمسك حماس بإدارة قطاع غزة؟

حتى الآن، لا جديد فيما يخص إدارة غزة. حركة حماس قدّمت مبادرة تشكيل لجنة إسناد مجتمعي، وقد حظيت هذه المبادرة بموافقة معظم القوى والفصائل الوازنة، إضافة إلى موافقة القيادة المصرية، بينما تحفظت عليها حركة فتح.

نحن نؤمن بضرورة تشكيل جهة مستقلة تتولى إدارة الشؤون المدنية والخدمية في غزة، على أن يتم التوافق عليها وطنيًا. حماس لا تتمسك بالحكم، والكرة الآن في ملعب حركة فتح. لكن حماس تتحمّل مسؤولياتها طالما لا يوجد بديل توافقي واضح. وإذا تم الاتفاق على إدارة جديدة، فنحن جاهزون لتسهيل انتقال المسؤوليات في إطار وطني جامع.

  • ما المقصود بتصريح رئيس إقليم حماس في غزة، خليل الحية، حول استعداد حماس لتسليم غزة إلى "جهة مهنية مستقلة"؟

يرغب الجميع في وجود جهة لا تخضع للمنطق الفصائلي، وذلك بسبب الحساسيات المرتبطة بذلك، ومن بين تلك الاعتبارات اعتقاد البعض أن حركة حماس تسعى إلى المشاركة في الحكم عبر لجان مستقلة أو تكنوقراط أو ما شابه. ولهذا، نؤكد ضرورة أن تتولى جهة مهنية إدارة القطاع مدنيًّا، دون أن نكون جزءًا منها، وهذا أمر نقبله، وقد طرحنا أشكالًا متعددة للإدارة.

يجب أن تكون هذه الإدارة قادرة على إيصال القطاع إلى برّ الأمان، وتحقيق إعادة الإعمار، وإدخال المساعدات، إلى جانب ترميم الواقع المدني في القطاع. لكن يبدو أن هناك من لا يرغب في أن يعود القطاع إلى سابق عهده.

القيادي في حماس محمد نزال لـ"الترا فلسطين": حتى الآن، لا جديد فيما يخص إدارة غزة. حركة حماس قدّمت مبادرة تشكيل لجنة إسناد مجتمعي، وقد حظيت هذه المبادرة بموافقة معظم القوى والفصائل الوازنة، إضافة إلى موافقة القيادة المصرية، بينما تحفظت عليها حركة فتح.

  • هل طُرح عليكم ملف نزع سلاح المقاومة مجددًا، خاصة خلال المفاوضات مع الإدارة الأميركية؟

ملف نزع السلاح لم يُطرح علينا من الجانب الأميركي على الإطلاق، وإنما ورد ضمن ورقة إسرائيلية نُقلت إلينا عبر الوسيط المصري، وقد رفضناها فورًا في منتصف أبريل/نيسان الماضي. نحن نؤكد أن السلاح مرتبط باستمرار الاحتلال. وعندما تقوم دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، يمكن مناقشة وضع السلاح ضمن إطار القوة المنتخبة رسميًا في قيادة الدولة.

  • كيف تردّون على تصريحات نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بشأن ضرورة تغيير حماس لسياستها، وحديثه عن وجود حوار معكم، ووصفه البندقية الفلسطينية بأنها "مسيّسة"؟

إشارة حسين الشيخ إلى وجود حوار مع حماس غير صحيحة؛ لا يوجد حوار سياسي رسمي بيننا وبين حركة فتح. هناك فرق بين قنوات الاتصال الموجودة دائمًا، وبين الحوار الرسمي عبر القنوات المفتوحة.

وأستغرب جدًا ممن يروّج لنفسه على أنه سيكون رئيسًا للدولة الفلسطينية، ويتحدث بشروط تعجيزية تجاه حماس التي لم تستطع قوى عالمية إجبارها على تغيير برنامجها ومنهجها في المقاومة، "ثم يأتي حسين الشيخ ليقول إن على حماس تغيير ذلك!"، من الغريب جدًا الافتراض بأن حماس ستنخرط في برنامج منظمة التحرير والسلطة الحالي.

السلطة الفلسطينية لم تحقق نجاحًا يُذكر منذ توقيع اتفاق أوسلو، وبالتالي لا يمكن لحماس أن تنضم إلى مشروع ثبت فشله. وأردّ على حسين الشيخ بالمثل الشعبي: "من أول غزواته كسر عصاته".

القيادي في حماس محمد نزال لـ"الترا فلسطين": ملف نزع السلاح لم يُطرح علينا من الجانب الأميركي على الإطلاق، وإنما ورد ضمن ورقة إسرائيلية نُقلت إلينا عبر الوسيط المصري، وقد رفضناها فورًا 

  • أخيرًا.. ما موقفكم من الإدارة السورية الجديدة التي تعتبر محط أنظار المنطقة؟ وهل صحّ أن حماس طلبت زيارة رسمية إلى سوريا، وتم رفضها أو إهمالها؟

لم تطلب الحركة زيارة سوريا، تقديرًا للمرحلة الانتقالية التي تمر بها الدولة السورية، واحترامًا لأولوياتها الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة. نتمنى لسوريا الاستقرار والتقدّم، ولا نسعى إلى إحراجها في هذه المرحلة، بل نحرص على أن تعود إلى مكانتها العربية والإقليمية.

الكلمات المفتاحية

حوار خاص مع محافظ طولكرم: ماذا وراء زيارة المنسق الأمني الأميركي؟

خاص| محافظ طولكرم: التقينا المنسق الأميركي وأعددنا خطة أمنية وأخرى لإعمار المخيمات

محافظ طولكرم لـ"الترا فلسطين": الإسرائيليون يهددون بأن أيَّ بناءٍ سوف يتمّ إعادة إعماره بعد عودة السكان، سيقومون بقصفه.


الكلمات الأخيرة.. حوار المصور الشهيد إسماعيل أبو حطب مع "الترا فلسطين"

الكلمات الأخيرة.. حوار المصور الشهيد إسماعيل أبو حطب مع "الترا فلسطين"

مقابلة "الترا فلسطين" مع المصور إسماعيل أبو حطب قبل حوالي شهر من استشهاده في قصف نهاية حزيران/يونيو


الدفاع المدني لـ"الترا فلسطين": غارات هستيريّة على غزّة والنّاس تُترَك تحت الأنقاض

الدفاع المدني لـ"الترا فلسطين": غارات هستيريّة على غزّة والنّاس تُترَك تحت الأنقاض

الناطق باسم الدفاع المدني لـ"الترا فلسطين": جيش الاحتلال يطالب الناس بإخلاء كل المدينة، ولكن إلى أين؟ الناس محاصَرون في الغرب، والمناطق الموصى بالإخلاء إليها غير آمنة، والناس لم تعد ترى فائدة من التنقل وسط الموت


نفاد الحليب العلاجي في غزة

أحمد الفرا لـ الترا فلسطين: مصير مجهول يهدد حياة مئات الرضع بعد نفاد حليب الأطفال

ال أحمد الفرا، إن أنواع الحليب الصناعي للأطفال من رقم صفر حتى ثلاثة غير متوفرة إطلاقًا في مستشفيات قطاع غزة

اعتداءات المستوطنين في الطيبة: بؤرة استيطانية وحرمان من الأرض ومحاولات حرق كنيسة الخضر
تقارير

اعتداءات المستوطنين في الطيبة: بؤرة استيطانية وحرمان من الأرض ومحاولات حرق كنيسة الخضر

قال راعي كنيسة المسيح الفادي للاتين، بشار فواضلة، لـ"الترا فلسطين"، إن الاعتداءات على الطيبة "قديمة جديدة"

اشتباكات في غزة.. إصابات في صفوف جيش الاحتلال واستهداف مكثف لآليات الاحتلال
أخبار

اشتباكات في غزة.. إصابات في صفوف جيش الاحتلال واستهداف مكثف لآليات الاحتلال

شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على نحو 90 غارةً في أنحاء القطاع


أطفال غزة يعانون بسبب "بدائل الحفاضات" أيضًا
تقارير

أطفال غزة يعانون بسبب "بدائل الحفاضات" أيضًا

أسعار الحفاضات ارتفعت إلى 10 شواكل على الأقل للواحدة منها، ولذلك اضطرت الأمهات لاستخدام أكياس من النايلون وقطع قماش بدل الحفاظات

السفير الأميركي في تل أبيب يزور قرية الطيبة بعد تصاعد هجمات المستوطنين
أخبار

السفير الأميركي في تل أبيب يزور قرية الطيبة بعد تصاعد هجمات المستوطنين

في الطيبة، أضرم المستوطنون النار مؤخرًا في مقبرة خارج كنيسة الخضر التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس

الأكثر قراءة

1
تقارير

مصادر لـ"الترا فلسطين": حماس لم توافق على خرائط الانسحاب ولا توجد اختراقات في المفاوضات


2
تقارير

مصادر فصائلية لـ الترا فلسطين: لا تقدم في المفاوضات وتوقف الاتصال المباشر مع واشنطن


3
قول

شرق أوسط تحت شرط الجدار الحديدي


4
مقابلات

حوار | سامي مشعشع: إسرائيل تسرّع خطواتها وتنتقل من شيطنة الأونروا إلى إنهاء وجودها


5
تقارير

خاصّ | ملف الأسرى المبعدين: تجاهل من السلطة الفلسطينية وتنصُّل عربي