22-مايو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال خبيرٌ عسكريٌ إسرائيليٌ، إن جيش الاحتلال يستعد لاندلاع جولة قتال جديدة مع الفصائل في قطاع غزة، لأن التقديرات السائدة في صفوف قيادة الجيش حول احتمال التوصل لتسوية مع حركة حماس "احتمالات منخفضة"، في ظل وجود ثلاثة "ألغام" أمام تحقيق هذه التسوية، وذلك في مقالٍ نشره موقع "واللا" الأربعاء.

وتحدث المعلق العسكري لـ"واللا" أمير بخبوط، عن تباين تقديرات الجيش والمستوى السياسي في إسرائيل، فالجيش يعتقد أن احتمالات تجدد التصعيد مرتفعة بسبب محاولة الجهاد الإسلامي خرق الهدوء وتنفيذ عمليات، مضيفًا أن الألغام التي تحول دون التوصل للتسوية هي ملف الأسرى وإنشاء ميناء ومنطقة صناعية مشتركة.

وأشار إلى عدة أحداث وقعت الأسبوع الماضي لكن جيش الاحتلال "اختار ضبط النفس إزاءها" وفق وصفه، وقد كان من هذه الأحداث -وفق قوله- إطلاق بالونات حارقة أدت لإضرام النار في مناطق زراعية، كما سقط أحدها في قاعدة عسكريةٍ وتمت السيطرة عليه عن طريق خبير متفجرات يعمل في شرطة الاحتلال.

وادعى بخبوط أن جزءًا من عملية التسوية مع حماس يجرى تطبيقها في الميدان بصمتٍ مثل تحويل الأموال ونقل الوقود بتمويلٍ قطريٍ يوميًا عن طريق معبر أبو سالم، وزيادة المساحة المتاحة للصيادين حتى 15 ميل، "لكن ثمة صعوباتٌ في إيجاد تمويل دولي من أجل خلق فرص عمل وإقامة منطقةٍ صناعيةٍ مشتركة" كما قال.

وأكد بخبوط أن مسألة إنشاء الميناء ليست مطروحة على جدول الأعمال بسبب "التعقيدات الأمنية" والخشية من تعاظم حماس وبقية الفصائل عسكريًا في الوقت الذي تواجه فيه هذه الفصائل صعوباتٍ حاليًا في تهريب صواريخ عبر الأنفاق من مصر.