02-فبراير-2020

يشهد سوق الخضار في فلسطين حالة من التذبب المستمر في الأسعار والجودة، نظرًا لعدة عوامل تتدخل في الزراعة وتلعب في الأسواق.

من بين هذه العوامل التغييرات التي تطرأ على الحالة الجوية، أو تلك العلاقة الاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي من انتشار للحواجز، وفروقات في الأسعار، وتبادل تجاري مفتوح، وفي بعض الأحيان سياسة الاحتكار لدى التجار.

وبالنظر إلى المناخ المعتدل في فلسطين، وطبيعة المشهد العمراني التقليدي لدينا خاصة في الأرياف من بناء للمنازل المنفردة مع حديقة أو ساحة خارجة، فإن هذا الأمر يسمح لنا بزراعة الكثير من أنواع النباتات التي يحتاجها المنزل بشكل يومي كمصدر للغذاء، وتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن السوق.

وفي حوار مع الترا فلسطين يقول المهندس الزراعي الشاب حسان عواشرة، إن قطعة أرض صغيرة قريبة من المنزل تكفي لزراعة العشرات من النباتات المنزلية، وهذه النباتات تقسم حسب الموسم إلى صيفية وشتوية.

وبيّن عواشرة، أن النباتات الشتوية تُزرع في فصل الخريف والشتاء ولا تحتاج إلى الري إلا في فترات الجفاف مثل: الخس، الملفوف، الزهرة، البروكلي، الجرجير، الفجل، البقدونس، الزعتر، السبانخ، الميرمية، الفول، البازيلاء، الحمص، البصل الأخضر، البطاطا.

أما النباتات الصيفية فتزرع في فصل الربيع والصيف وتحتاج إلى عناية أكثر من النباتات الشتوية، مثل: النعنع، الفلفل، البندورة، الخيار، الباذنجان، فقوس، شمام، بطيخ، باميا، فاصوليا.

ويؤكد عواشرة، أن هذه النباتات المنزلية لا تحتاج إلى عناية مكثفة، بل يعتبر العمل بها متعة وللترفيه عن النفس في وقت الفراغ.

وعن العناية بهذه النباتات، قال إن العناية بها عبارة عن عمليات بسيطة تتلخص في ما يلي:

الري ويتم عبر الماء العذب لفترات وبكميات معينة.

التسميد ويتم بالسماد العضوي أو الكيميائي حسب المتوفر، وحسب وصف مراكز الخدمات الزراعية.

• رش المبيدات، وذلك لمكافحة الأمراض والحشرات، أما نوع المبيد وتركيزه وكميته فيُعرف من مراكز الخدمات الزراعية.


اقرأ/ي أيضًا:

"كنز" مدفون في إحدى دفيئات وزارة الزراعة بغزة!

"لا تحرثوا أرضكم.. هناك بديل"

انثروا البذور تحصدوا خضارًا في كلّ مكان