02-يونيو-2022
عباس وبايدن

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تدرس وزارة الدفاع الأمريكية خفض مستوى التنسيق الأمني مع الفلسطينيين، في إطار خطة لتخفيض الميزانية، وهي خطوة لقيت رفضًا في "إسرائيل" ومستويات عليا في الولايات المتحدة أيضًا، بحسب ما نشر موقع "واللا" العبري، الخميس.

وزير الخارجية الأمريكية توني بلينكن أرسل خطابًا إلى وزير الدفاع أوستن، قدم فيه سلسلة من التحفظات حول القرار وتحذيرات من آثاره

وقال "واللا"، إن وزير الخارجية الأمريكية توني بلينكن أرسل خطابًا إلى وزير الدفاع أوستن، قدم فيه سلسلة من التحفظات حول القرار وتحذيرات من آثاره، وأبرزها الضرر الذي سيلحق بالتنسيق الأمني بين الإسرائيليين والفلسطينيين في فترة حساسة للغاية تسودها مخاوف من التصعيد.

ودعا سفير واشنطن لدى "إسرائيل"، البنتاغون إلى منع تنفيذ الخطة. بينما قال منسق الأمن الأمريكي لدى السلطة الجنرال مايكل بانزيل إنه قلق بشأن خفض التنسيق، مؤكدًا أن هذا من شأنه أن يضعف التنسيق الأمني القائم بين "إسرائيل" والسلطة.

وقال مسؤول إسرائيليٌ "رفيع" لموقع "واللا"، إن "إسرائيل" ينتابها القلق من هذه الخطوة، وقد أعربت للإدارة الأمريكية عن تحفظاتها عليها.

تلغرام

والخطة قدمها قائد القوات المشتركة الأمريكية مارك ميلي إلى وزير الدفاع لويد أوستن، وتقوم على تقليل عدد الجنرالات في الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، والمقصود هنا دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، ومناطق السلطة الفلسطينية، وفق التقرير.

ونوه الموقع، أن مؤسسة منسق الأمن الأمريكي مع السلطة الأمريكية أُنشئت في عام 2005 كجزء من محاولة لإعادة بناء وإصلاح قوات الأمن الفلسطينية بعد الانتفاضة الثانية.

وكان منسق الأمن الأمريكي دائمًا شخصية برتبة جنرال، ويقوم بنقل المستجدات مباشرة إلى الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية، وكذلك بالقيادة السياسية في "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية. ويضم فريق المنسق أيضًا، خبراء عسكريين من ثماني دول أعضاء في تحالف الناتو.