06-مارس-2021

(MUSA AL SHAER/ Getty)

الترا فلسطين | فريق التحرير

علم "الترا فلسطين" أنّ خلافات على ترتيب المرشحين بدأت تطفو على السّطح بين فصائل محسوبة على تيار اليسار كانت تفاهمت مبدئيًا على خوض انتخابات المجلس التشريعي المقبلة، ضمن قائمة موحدة.

 الشعبية تريد أن تتصدّر القائمة بـ6 مقاعد، و"المبادرة" تسعى لأن تحلّ ثانيًا قبل "الديمقراطية" التي ترفض ذلك

وبحسب مصادر تحدثت لموقعنا فإنّه تم التوصل إلى "تفاهمات" بشأن قائمة مشتركة لخوض الانتخابات، تضم "الجبهة الشعبية" و"الديمقراطية" و"حزب الشعب" وكذلك "المبادرة الوطنية" و"الاتحاد الديمقراطي".

وأضافت المصادر أنه جرى التفاهم على البرنامج السياسي، إلا أنه وعند بدء الحديث عن ترتيب المرشحين في القائمة وحصّة كل فصيل منها، بدأت تظهر الخلافات، موضحًا أن "الشعبية" تطالب بالمقاعد الأولى في القائمة وهو ما لا تعارضه بقيّة الفصائل، غير أنّها تعارض أن تكون المقاعد الستّة الأولى حكرًا على "الجبهة الشعبية".

وتشير المعلومات التي حصل عليها "الترا فلسطين" إلى أنّ "المبادرة الوطنية" تطالب بأن تتقدم على "الجبهة الديمقراطية" في ترتيب القائمة، وهو ما ترفضه الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ قوى اليسار التي اتفقت على "التفاهمات" كانت قد اشترطت على "حزب الشعب" قبل الدخول في التّحالف أن يستقيل ممثله من الحكومة (وزير العمل؛ نصري أبو جيش) ليكون الحزب جزءًا من المعارضة وليس داخل النظام السياسي.

 جرى التفاهم على البرنامج السياسي، لكن عند بدء الحديث عن ترتيب المرشحين في القائمة وحصّة كل فصيل، بدأت تظهر الخلافات 

وتعيش بعض فصائل اليسار أزمة داخليّة، إذ انقسم كوادر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بين مؤيد ومعارض لدخول الانتخابات قبل أن يحسم المكتب السياسي الأمر بالمشاركة. وفي "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" لا يبدو الوضع في حال أفضل، إذ قدّم عدد من قياداتها استقالاتهم أو انسحبوا من المشهد، كما فعل القيادي نهاد أبو غوش الذي أعلن في منشور على "فيسبوك" مغادرته جميع الهيئات القيادية في "الديمقراطية"، اعتبارًا من اليوم.


اقرأ/ي أيضًا: 

ناصر القدوة: قطعنا النهر ولا رجوع