19-أكتوبر-2022
بن غفير

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

رجحت صحيفة "يسرائيل هيوم" حدوث توتر داخل معسكر اليمين الإسرائيلي، خاصة بين حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو من جهة، وقائمة الصهيوينية الدينية بزعامة المتطرفين بتسئيلئل سموترش وايتمار بن غفير من جهة أخرى، بعدما عززت القائمة قوتها على حساب "الليكود" كما أظهر أحدث استطلاع للرأي العام.

نتنياهو سواءً حصل معسكر اليمين على 61 مقعدًا (العدد اللازم لتشكيل الحكومة) أو أقل من ذلك، سيقترح على غانتس تشكيل حكومة يتناوبان على رئاستها، مقابل استبعاد بن غفير من الحكومة

وقالت الصحيفة: "استيقظت الكتلة اليمينية على إطلاق نار داخل المدرعة. فالخلاف بين حزب الصهيونية الدينية وحزب الليكود يكتسب زخمًا على خلفية الفوضى التي سببها رفض نتنياهو الصعود إلى المنصة  خلال الاحتفال ببهجة التوراة إلا بعد نزول بن غفير عنها، تجنبًا لالتقاط صورة مشتركة لهما، الأمر الذي أثار غضب بن غفير، ليرفض لاحقًا الرد على الاتصالات الهاتفية التي أجراها مقربون من نتنياهو معه".

وقال بن غفير، إن مقربين من نتنياهو حاولوا إقناعه أن التقاط صورة مشتركة له مع بن غفير ستنهي إمكانية تشكيل حكومة موسعة بين "الليكود" وبيني غانتس بعد انتهاء الانتخابات المرتقبة. وتابع: "خاب أملي، ليس من نتنياهو، لكن من أعضاء الكنيست الساخطين في الليكود، الذين يفضلون إقامة حكومة مشتركة مع غانتس. هذا خطأ".

وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإن نتنياهو سواءً حصل معسكر اليمين على 61 مقعدًا (العدد اللازم لتشكيل الحكومة) أو أقل من ذلك، سيقترح على غانتس تشكيل حكومة يتناوبان على رئاستها، مقابل استبعاد بن غفير من الحكومة.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي نشرت "قناة كان" نتائجه أن قائمة الصهيونية الدينية عززت قوتها على حساب حزب "الليكود"، إذ حصلت على 14 مقعدًا مقابل 30 مقعدًا لليكود، وهو أدنى عدد مقاعد يحصل عليه "الليكود" في استطلاعات الرأي التي أجرتها القناة طوال الأسابيع الماضية.

ورغم تراجع مقاعد حزب "الليكود" إلا أن خارطة الكتل بقيت كما هي، وسيحصل معسكر اليمين بزعامة نتنياهو على 60 مقعدًا، لكن المعطيات الجديدة في حال ثبوتها في الانتخابات فإنها ستؤثر على توزيع الحقائب الوزارية وشكل المفاوضات لتشكيل الحكومة، خاصة في ظل حاجة نتنياهو إلى تأييد من داخل المعسكر المنافس لينجح في تشكيل الحكومة، وهو ما يعني استبعاد بن غفير وتيار الصهيونية الدينية الذي يرفض أي تحالف مع غانتس.

وأعرب 44% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن نتنياهو هو الشخصية الأفضل لشغل منصب رئيس الحكومة، بينما قال 32% إنه يفضلون يائير لابيد لرئاسة الحكومة.