28-نوفمبر-2016

"الذهاب إلى السينما أشبه بالعودة إلى الرحم، فأنت تجلس هناك ساكنًا متأملاً في الظلام تنتظر الحياة لتظهر على الشاشة". هكذا يصف مخرج الأفلام الإيطالي فيديريكو فليني زيارة السينما التي يفتقدها عددٌ كبيرٌ من الفلسطينيين هذه الأيام، ولم يعشها العدد الأكبر منهم في ظل كل التحديات التي تمر بها دور العرض السينمائية منذ سنوات.

في الوقت الذي كان العمال يُفرغون سينما جنين من معداتها بعد أن تم بيعها لمستثمر يطمح لتحويلها إلى مجمعٍ تجاري، كان عبد الرحيم يوسف (63 عامًا) يحدثنا قائلاً، "أتذكر جيدًا أول فيلم شاهدته في السينما، فيلم أبي فوق الشجرة، كان عددنا كبيرًا وجئنا من كل القرى المحيطة في جنين لنشاهد الفيلم على الشاشة الكبيرة، لا أظن أن أحدًا ممن حضروا الفيلم قد نسوا ذلك اليوم".

سينما جنين بعد إفراغها لهدمها

وصل عدد دور السينما في فلسطين إلى 30 دارًا في السابق، لكنها تراجعت إلى أربعة فقط في الضفة والقطاع حاليًا

في المقابل عندما سألنا بلال (15 عامًا) من مدينة رام الله عن آخر الأفلام التي شاهدها في السينما، أجابنا بأنه ليس بحاجة للذهاب إلى سينما إذ يمكنه مشاهدة أي فيلم يريده على الإنترنت أو حتى التلفاز، بل إنه استغرب السؤال وأجاب كمن ينفي تهمةً عن نفسه، "سينما، ولا عمري دخلت سينما ومستحيل أدخلها".

اقرأ/ي أيضا: مكتبات مثقفي نابلس.. سيرة ضياع وتفريط

تتجه ثقافة زيارة السينما مؤخرًا نحو الزوال، إذ أُغلقت أبواب دور العرض تدريجيًا وأصبحت أدواتها ملجأ للقوارض والغبار، ثم أخذت تُهدم لتتحول إلى مجمعات تجارية أو صالات أفراح أو حتى كراج للسيارات.

وأمام هذا الواقع، قررنا أن نبحث عن تاريخ دور العرض التي كانت موجودةً في فلسطين منذ بدايات السينما وحتى وقتنا الحاضر، وكانت وزارة الثقافة بوابتنا الأولى للبحث في أرشيفها، لنُفاجأ أن قسم السينما في الوزارة ليس لديه أي معلومةٍ عن دور السينما، ولا حتى صورةً، وطُلب منا التوجهُ إلى دائرة الإحصاء والكتب المؤرخة للسينما للبحث عن المعلومات التي نريد.

دور السينما في بداياتها

يشير مركز المعلومات الوطني الفلسطيني إلى أن أول دار عرض للسينما أقيمت في مدينة القدس عام 1908 وكانت تسمى "أوركال"، ومن ثم بدأت ثقافة إنشاء دور السينما تنتشر بشكل ملحوظ في فلسطين منذ أواخر الثلاثينيات وحتى بداية الخمسينيات، لتصل إلى أكثر من 30  دار عرض وصالة منتشرة في مختلف المدن الفلسطينية.

في القدس مثلا كانت صالات "روكسي"، و"أديسون"، و"أوريون"، و"ريون". وفي حيفا ظهرت "سينما الكرمل"، و "سينما يافا"، و"سينما عين دور"، و"سينما آرمون". أما في عكا فكانت "صالة الأهلي"، و"سينما البرج"، بينما أقيمت في يافا "سينما الحمراء"، و"سينما فاروق الصيفي"، و"سينما نبيل"، و"سينما الشرق"، و"سينما رشيد"، و"سينما أبولو"، التي تعتبر من أقدم دور العرض في يافا.

أما في غزة ورفح يقول لنا محمود روقة مدير دائرة المرئي والمسموع في وزارة الثقافة في قطاع غزة، إن دور السينما ظهرت في بداية الأربعينيات، فكانت "سينما الخضراء" أول سينما في المدينة، ثم "سينما السامر" التي كانت لنفس المالك، الذي نقل أدوات السينما الأولى إليها، ثم "سينما الجلاء" التي ظهرت في بداية الخمسينيات وسميت تيمنًا بجلاء الاحتلال البريطاني من غزة ومصر، ثم ظهرت "سينما النصر"، و"سينما عامر" التي كانت صيفيةً لا سقف لها، وأخيرًا "سينما الشاطئ". وفي رفح كان هناك "سينما صابرين" والحرية والسلام.

سينما النصر في غزة

وفي مدينة رام الله أقيمت ثلاثة دور للعرض، وهي سينما الوليد وسينما دنيا وسينما سراج، وفي نابلس كانت سينما غرناطة وريفولي والعاصي، وفي جنين كانت سينما جنين، وسينما الهاشمي، وفي طولكرم تأسست سينما الفريد وسينما الأندلس، وأقيمت سينما أخرى في بيت لحم باسم مدينة الأخوين لاما اللذين أدخلا صناعة الأفلام إلى فلسطين.

سينما العاصي في نابلس

سينما بيت لحم

 

دور السينما أصبحت "بؤر فساد"!

بعد الانتفاضة الأولى أسدلت معظم الدور السينمائية ستائرها، وأغلقت أبوابها حتى يومنا هذا. ففي الضفة الغربية اليوم لا يوجد إلا ما يقارب أربعة، اثنتان منها جديدتان وهما "سينما سيتي" في نابلس، و"سينما برج فلسطين" في رام الله، واثنتان تم ترميمهما، الأولى "مسرح وسينماتك القصبة"، والثانية "سينما جنين"، وقبل أيام أصبحت هذه الدور ثلاثة بعد بيع الأخيرة.

شكلت الانتفاضة الأولى مرحلةً انتقاليةً نحو الأسوأ لدور العرض السينمائي في الضفة والقطاع، إذ تم التعامل معها بعد الانتفاضة كـ"بؤر فساد"

وعلل محمود روقة إغلاق معظم دور العرض في فلسطين بالوضع السياسي وانشغال الناس بالمقاومة، وظهور أفكارٍ مضادة للسينما بعد الانتفاضة الأولى وتقاليد اجتماعيةٍ رافضةٍ لها، كانت تشير إلى أن السينما مفسدةٌ للأخلاق، كما أن التلفاز الملون وتطور التكنولوجيا أثرا بشكل واضحٍ على دور العرض، وفق اعتقاده.

اقرأ/ي أيضا: كريمة.. المصوّرة الفلسطينية الأولى

ويعلق المخرج يوسف الديك بأن الجيل الذي ولد في الثمانينيات وما بعد لا يعرف شيئًا عن السينما، ومعظمهم لم يدخلها يومًا بسبب مجيئه في فترة الانتفاضة، ما أفقد المجتمع ثقافة السينما، مضيفًا أن فكرة الاستثمار في السينما أصبحت خسارة فابتعد المستثمرين عنها.

الباحث والمخرج تيسير مشارقة يقول، إن هدم دور السينما أو تحويلها إلى منفعةٍ تجاريةٍ أخرى كان بسبب بحث ملاكها عن الربح، مشيرًا إلى أن أجهزة دور العرض القديمة لم تعد قادرة على مواكبة تطورات الأفلام والمعدات الجديدة، كما أن ظهور المراكز الثقافية الجديدة التي تقوم بعرض الأفلام في مبانيها بدلاً من التوجه إلى السينما كان سببًا لخسارة هذه الدور.

أما مخرج الأفلام الشاب حمدي الحروب، فيرى أن المخرجين الفلسطينيين يتحملون جزءًا كبيرًا من مسؤولية تثقيف الناس تجاه الأفلام والسينما، إذ يجب أن يهتموا بنشر أفلامهم بطرق أكبر للجمهور الفلسطيني، وليس في المهرجانات فقط.

ويضيف الحروب، "تأثير أفلام هوليوود على عقول الجمهور الفلسطيني سببٌ آخر، كما أن عدم وجود صندوق لدعم السينما في وزارة الثقافة، يدفع المنتجين إلى التمويل الخارجي للأفلام، مما يؤثر بشكل سلبي على المضمون، فعندما يكون الفيلم الفلسطيني بعيدًا عن واقع الناس لن يذهبوا لمشاهدته في دور العرض، وبالطبع لن ننسى تضييقات الاحتلال".

كيف كانت نهايات دور العرض؟

سينما الوليد في رام الله على سبيل المثال لم يتبق منها إلا اسمٌ يحمله مجمعٌ تجاريٌ بُنيَ مكانها بعد أن هُدمت، إثر إغلاقها فترة طويلة من الزمن. ووفقا لصاحب أحد المحلات التجارية المجاورة للمكان، فقد "أصبحت ساحتها موقفًا لتجار البسطات، والمبنى الداخلي كان ملاذًا لمدمني المخدرات وشاربي الكحول والباحثين عن الطعام في رمضان، فتحولت إلى مكرهة أخلاقية تدمر سمعة المنطقة، لذلك هدمها كان أفضل شيءٍ حدث منذ إغلاقها"، حسب قوله.

ومن الواضح أن الأسماء هي الشيء الوحيد الذي يتبقى من هذه الدُور، فسينما دنيا تحولت لفترة من الوقت إلى كراجٍ للسيارات يحمل نفس الاسم بعد أن هدمت أيضًا، ثم أقيم في الموقع مجمعًا تجاريًا حمل الاسم ذاته. 

ويقول مشارقة، إن سينما دنيا بالإضافة للعوامل التي أثرت على كل دور العرض في فلسطين، خسرت الكثير من أسهمها وزوارها بعد أن استقبلت في فترة من الفترات مؤتمرًا يحمل "أفكارًا معارضةً لفلسطين"، فوصفت بأنها "غير وطنية"، معلقًا بأن "هذا الوصف ظالمٌ بحق دار عرض بغض النظر عما عُرض أو حدث فيها".

الأمر ذاته حدث لسينما بيت لحم التي أنشئت في عام 1956. فيقول حمدي الحروب، إن سينما بيت لحم ظلت قائمة حتى الانتفاضة الأولى، حيث أُحرقت من قبل مجموعة من الشبان لاعتقادهم بأنها بؤرة فساد أخلاقي، مضيفًا، أن السينما هُدمت فيما بعد وأقيم مكانها مجمع تجاري.

كذلك الأمر بالنسبة لسينما العاصي في نابلس، حيث استمرت بعرض الأفلام منذ افتتاحها عام 1952، ثم توقفت فترة من الزمن في الانتفاضة الأولى، وأغلقت أبوابها كليًا في الانتفاضة الثانية عام 2000، فظلت مهملةً ومغلقةً حتى تم هدمها في بداية عام 2016.

سينما العاصي في نابلس بعد إهمالها

لم تعد دور العرض السينمائي في فلسطين تُطعم خبزًا فتم بيعها خلال السنوات الأخيرة أو تحويلها لمجمعات تجارية أو صالات أفراح

أما في مدينة طولكرم، فيوضح الشاب عمران عوني إن دور العرض التي كانت موجودة في المدينة أُغلقت منذ الانتفاضة، مشيرًا إلى أن سينما الفريد تحوّلت اليوم لقاعة أفراح، بينما سينما الأندلس مغلقة تفتح أحيانًا كقاعة أفراح أيضًا، عندما تكثر الأعراس في المدينة.

سينما الفريد في طولكرم تحولت لصالة أفراح

اقرأ/ي أيضًا: الأوريغامي في فلسطين.. فنّ وعلاج

إلا أنه وبعد عشرين عاما دون سينما في مدينة نابلس، أقامت شركةٌ فلسطينيةٌ خاصةٌ "سينما سيتي" عام 2009، بأجهزة حديثة وبشكل عصري. وفي رام الله تحولت سينما سراج إلى مسرح وسينماتك القصبة بعد إعادة ترميمها عام 2000، إلا أنها وفقا لأحد عمال السينما "متوقفة عن العمل في هذه الأيام لقلة إقبال الجمهور على السينما ولمشاكل قانونية تواجهها".

وفي جنين، تحولت سينما الهاشمية (إحدى داري العرض في المحافظة) بعد عقود من إقامتها إلى صالة أفراح، ثم أغلقت أبوابها بعد استشهاد نجل مالكها، وتنكيل الاحتلال بالعائلة وبدار السينما وتدمير محتوياتها.

ومن دور العرض الجديدة التي ظهرت في فلسطين "سينما برج فلسطين" التي تأسست عام 2014، وهي أكثر دور العرض حداثة في فلسطين من ناحية الأجهزة وطريقة العرض ونوعية الأفلام التي تعرضها، ولا تزال إلى الآن تضج بالزوار ومحبي الأفلام.

سينما جنين ضحية جديدة

قبل أيامٍ قليلةٍ فقط تم بيع سينما جنين لتاجر يطمح لهدمها وبناء مبنىً تجاريٍ مكانها، هذه السينما التي تأسست عام 1958 على يد أربعة أشخاص من أربع عائلات في جنين، وهي، الأسير، النفاع، خلف، والرشيد، تحت مسمى شركة سينما جنين المساهمة المحدودة. وكان الفيلم المصري "حتى لا تغيب الشمس" أول عروضها، وكبقية دور العرض الفلسطينية أُغلقت في الانتفاضة الأولى، وظلت مغلقة إلى أن تم إعادة ترميمها عام 2010 بدعم من وزارة الخارجية الألمانية.

سينما جنين عند إعادة افتتاحها بعد ترميمها عام 2010

 

سينما جنين بعد بيعها 

ومنذ ذلك الوقت إلى الآن كانت سينما جنين منصةً وبوابةً للثقافة في المدينة، إلا أن مديرها لميع الأسير وأحد ملاكها يقول، إن السينما في النهاية ليست مركزًا ثقافيًا فقط، بل شركة لها مجموعة من المساهمين الذين يريدون الربح من تشغيلها، موضحًا أن الوارد المالي من السينما منذ إعادة تشغيلها لم يكن يكفي أكثر من رواتب موظفيها، وجزءًا من مصاريفها، وهذا ما دفع مالكيها للتصويت ببيعها.

ويشير الأسير إلى أن بيع السينما جاء بعد محاولاتٍ كثيرةٍ لإنقاذها من خلال التواصل مع وزارة الثقافة، إلا أن هذه المحاولات فشلت لانخفاض ميزانية الوزارة، متوقعًا أن المشتري سيهدم السينما ليبني مكانها مجمعًا تجاريًا، "وقد يضع سينما في الطابق الأخير استجابةً للمعترضين"، حسب قوله.

وخلال مقابلةٍ لـ"ألترا فلسطين" مع وزير الثقافة إيهاب بسيسو حول هدم سينما جنين، قال، إن "خسارة أي صرح ثقافي له أهميته التاريخية وبعده الوطني كالمسرح أو السينما يشكل مشكلةً كبيرةً على الجميع الوقوف أمامها لإيجاد حلولٍ ترضي الجميع"، معتبرًا أن الأمر لا يقع على عاتق وزارة الثقافة فقط، بل يتحمله القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المختلفة.

وعن فكرة شراء الحكومة لسينما جنين، علق بسيسو، بأن وزارة الثقافة تحفز على الاستثمار في المجال الثقافي، "وملكية السينما ليست حلاً بل جزءًا من الحل، فالفكرة ليست بإنقاذ مبنى وإن لم تقم الحكومة بشرائه يُهدم، هذه مسألة مؤلمة وإشكالية الحكومة في هذا الموضوع أنها لا تستطيع وحدها شراء المبنى في ظل الظروف الحالية".

وأكد بسيسو أنه يوجد فرق بين دعم السينما كأفلامٍ ومبدعين ومنتجين وبين امتلاك السينما، حيث أن دور العرض تاريخيًا في فلسطين كانت ملكيةً خاصةً وليست رسمية، مضيفًا، "نحن مع رفع سقف الموازنة من أجل دعم السينما كأفلامٍ كي نفتح آفاق جديدة، ودورنا يكمن في ترشيح أفلامٍ لمهرجاناتٍ ومسابقاتٍ، وعمل اتفاقيات لعمل أسبوع السينما الفلسطينية في دول عربية وأجنبية، وبالتالي فالعلاقة مع المبدعين هو دورنا بشكل أساسي".

السينما بوابةً ثقافية

ومما يشير إلى الأهمية التي تمتعت بها دور العرض السينمائية الفلسطينية سابقًا، تسمية المناطق التي أقيمت فيها باسمها. فمثلا الدوار الذي يقع أمام سينما جنين يطلق عليه "دوار السينما"، والشارع المقابل لسينما الوليد في رام الله كان يعرف باسمها، وفي غزة هناك منطقة كاملة تسمى "الجلاء"، وشارع النصر نسبة لسينما النصر، وفي بيت لحم ظل شارع السينما هو الشاهد الوحيد لوجود سينما في ذلك المكان.

بعض المناطق في الضفة وغزة تحمل أسماء دور العرض السينمائي التي كانت فيها، ولم يبقَ من هذه الدور إلا أسماء المناطق

يقول المخرج الفلسطيني يوسف الديك، إن دُور السينما الفلسطينية كانت مركز إشعاعٍ فنيٍ وثقافيٍ في ذلك الوقت، وظلت تعج بزيارات الفنانين العرب الذين كانوا يأتون لعرض أفلامهم في يافا وحيفا حتى 1948، حيث توقفت قليلاً واستُبدلت بسينما استعمارية وجوالة، مضيفًا، "أيام شبابنا وطفولتنا فترة السبعينيات والثمانينيات كنا بشكل أسبوعي نذهب إلى السينما، ونحن في النهاية أبناء قرى".

لم يبق من دور السينما إلا أسماءها

ويشير محمد روقة (وزارة الثقافة بغزة) إلى أن كثرة دور العرض في غزة دليلٌ على التنوع الثقافي الذي كان موجودًا في تلك الفترة، إلا أنه ما لبث أن اختفى بسبب ظهور جيلٍ جديدٍ لا يؤمن بثقافة السينما.

ويضيف، "أذكر جيدًا شعور أن تدخل إلى سينما وتجلس مع عددٍ كبيرٍ من الناس تتشاركون نفس الشغف، أن يطل الضوء الأبيض من خلفك ليصل إلى الشاشة فتشعر أنك تعيش في الفيلم وتشارك به بكل حركاته وليس فقط تشاهده، الجيل الجديد لا يعرف هذا الشعور ولم يجربه للأسف".

وتمثل صناعة السينما عالميًا مصدر دخلٍ وتشغيلٍ يثري اقتصاد الدول التي تنشط فيها هذه الصناعة، ويساهم بشكلٍ كبيرٍ في تخفيف نسب البطالة فيها، بسبب ارتفاع أعداد المتخصصين في العمل بهذا المجال خلف الكاميرا، إلى جانب التمثيل، ما يعطينا حق انتقاد تغيب رؤوس الأموال الفلسطينية إلى جانب الجهات الرسمية عن الاستثمار في هذا القطاع على أهميته، بل والتقصير حتى في رعاية دور العرض التي تجد ميزانيات خاصة لها في دول أخرى.

اقرأ/ي أيضًا: 

الاستقبالات النابلسية.. رحلة في عالم النساء المنسي

خريجون رفضوا صعود قطار البطالة.. ماذا حل بهم؟

بالوثائق.. "مقام يوسف": عندما يعبث السياسي بالديني