الترا فلسطين | فريق التحرير
زار رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء الأحد، بيت عزاء الشهيد محمد تركمان في مخيم جنين.
وظهر اشتية إلى جوار فتحي خازم، والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن خازم، وماهر تركمان، والد الشهيد محمد والذي شارك معه في تنفيذ عملية ضد حافلة جنود في الأغوار الشمالية، وهو ما لقي اهتمام بعض المعلقين في وسائل إعلام إسرائيلية، كان منهم أليئور ليفي من صحيفة "معاريف"، الذي قال إنه في حين تحاول الأجهزة الأمنية الفلسطينية جاهدة تهدئة شمال الضفة الغربية، وصل اشتية وإلى جانبه محافظ جنين أكرم الرجوب وبحضور مسلحي المخيم وانطلق بخطاب يمدح الشهداء.
وقال: "لا أتذكر صورة توثق رئيس وزراء فلسطيني إلى جانب مقاتلين"، مضيفًا، بسخرية، "هذه أفضل وصفة لتهدئة الميدان".
وفي كلمته في بيت العزاء، قال اشتية: "نحن نعلم علم اليقين أن هذا الاحتلال لا يريد السلام. بل يمول حملته الانتخابية بالدم الفلسطيني كل يوم (..) أرواحنا رخيصة عندما يكون الوطن هو العنوان. ونحن نعلم أن ما يريد وطن، فلا يمكن أن يكون شيء بالمجان".
وأضاف اشتية: "أقول من هنا، من مخيم التضحيات، أننا على العهد، وكل دماء الشهداء لن تذهب سدى. وعتمة السجون التي يدفع ثمنها أسرانا لن تذهب سدى. وهذا النضال هو عملية تراكمية"، معتبرًا أن جنين "سطرت الوحدة على الأرض"، وأرسلت إلى قادة الفصائل المجتمعين في الجزائر أن الوحدة تكون في الميدان وليس في الغرفة المغلقة.
وفي سياق متصل، عقد رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد اجتماعًا، مساء اليوم، تمحور حول مجموعة "عرين الأسود"، شارك فيه رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت، ووزير الجيش بيني غانتس، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، وفق ما أفادت به "قناة كان".
وبحسب القناة، فإن الحديث يدور عن جلسة مشاورات "استثنائية"، ناقشوا خلالها إمكانية التحرك بشكل أوسع ضد "عرين الأسود"، وليس متاحًا نشر تفاصيل أوفى حول ما حدث في الجلسة.