07-أغسطس-2022
غارة إسرائيلية على قطاع غزة (gettyimages)

غارة إسرائيلية على قطاع غزة (gettyimages)

طالب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي رام بن باراك رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد بإنهاء عملية "بزوغ الفجر" التي تستهدف قطاع غزة منذ يوم الجمعة، كاشفًا عن عدم علمه بأمر العملية سابقًا. وكان عملية "بزوغ الفجر" قد بدأت يوم الجمعة بعد قصف إسرائيلي استهدف القيادي في سرايا القدس تيسير الجعبري، بعد 4 أيام من التصعيد الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.

طالب رام بن باراك رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد بإنهاء عملية "بزوغ الفجر"

ورغم أن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست هي لجنة دائمة وتشرف على القضايا العسكرية والأمنية الخارجية الرئيسية بما في ذلك صياغة التشريعات والرقابة على الوزارات الحكومية ذات الصلة والموافقة على ميزانيتها، وتعتبر إلى جانب اللجنة المالية، أهم لجان الكنيست. وعند سؤال بن بارك رئيس اللجنة عن مدى سرية عملية اغتيال تيسير الجعبري، أجاب: "لم أكن أعرف مقدمًا عنها. لقد علمت أنهم سوف يضربون الجهاد الإسلامي وأعتقد أن أهداف العملية قد تحققت". وأضاف رام "أعتقد أنه من الضروري فحص ما إذا كانت الأهداف قد تحققت وما إذا كان بالفعل يجب على رئيس الحكومة ومجلس الوزراء اتخاذ القرار بإنهاء العملية". وجاءت أقوال رام في لقاء مع إذاعة 103 العبرية صباح اليوم .

هذا وجند جيش الاحتلال ما يقارب 4000 جندي احتياطي حتى ظهر اليوم من أصل 25 ألف جندي متاح للتجنيد، ومعظم الجنود الذين تم استدعائهم من الخدمة الاحتياطية هم من العاملين في قيادة الجبهة الداخلية و"قوات الدفاع الجوي" و"سلاح الجو ومشغلي الطائرات المسيرة". وكان وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس قد صادق مساء يوم الجمعة على منح الصلاحية لرئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي باستدعاء 25 ألف جندي من الخدمة الاحتياطية وفقًا للمقتضيات الميدانية.

هذا والتقى رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد بزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو في مقر قيادة جيش الاحتلال في تل أبيب للاطلاع على آخر المستجدات بشأن العملية العسكرية ضد قطاع غزة " بزوغ الفجر". وفي أعقاب اللقاء قال نتنياهو إنه قدم بعض النصائح من تجربته.