19-يوليو-2022
غانتس ولابيد

الترا فلسطين | فريق التحرير

تجول رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد، ووزير الجيش بيني غانتس، في مقر "قيادة المنطقة الشمالية" في جيش الاحتلال، الثلاثاء، وهددا من هناك "بإلحاق أذى كبير بهم" في حال اللجوء إلى المواجهة العسكرية.

قال بيني غانتس إن جيش الاحتلال جاهز على كافة الأصعدة: برًا وجوًا وبحرًا وسيبرانيًا (..) وقادة الدولة اللبنانية يعرفون أن مسار النار سيعرضهم للحروق ولأذى كبير

وقال لابيد: "دولة إسرائيل جاهزة ومستعدة للتحرك في مواجهة أي تهديد. ومع أننا غير معنيين بالتصعيد إلا أن كل من سيحاول المس بسيادتنا أو بمواطني إسرائيل سيكتشف بشكل سريع جدًا أنه قد ارتكب خطأ فادحًا".

وأضاف، أن "أنشطة حزب الله تعرض لبنان ومواطنيه ورفاهية مواطنيه للخطر" حسب قوله، زاعمًا أن الفترة الحالية بالذات "تنطوي على فرصة حقيقية للبنان في تطوير موارده  الطاقية".

وتابع: "إسرائيل تعمل وستواصل العمل ضد كل وكيل من وكلاء إيران الإرهابيين في المنطقة وبشكل عام. علمًا بأن إيران هي أكبر مصدّر للإرهاب في العالم".

من جانبه، زعم بيني غانتس، أن "إسرائيل مستعدةٌ لبذل الكثير لكي ينعم جيرانها بالازدهار، ومستعدةٌ للتحرك دائمًا في سبيل حماية مواطنيها"، مضيفًا أن جيش الاحتلال جاهز على كافة الأصعدة: برًا وجوًا وبحرًا وسيبرانيًا.

وأضاف غانتس: "تعرف الدولة اللبنانية كما يعرف قادتها جيدًا، أنهم إذا ما اختاروا مسار النار إنهم سيتعرضون للحروق ولأذى كبير. أما إذا ما اختاروا مسار الاستقرار فهم سيساعدون بذلك مواطني لبنان".

جاء ذلك بعد أسبوع من تصريحات متلفزة أطلقها أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بأنه "إذا وصلت الأمور إلى الخواتيم السلبية في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان، ومنعت لبنان من الاستفادة من ثروتها النفطية، فإن حزبه لن يقف عند حدود حقل كاريش، "بل سيرسي بمعادلة ما بعد بعد كاريش (..) ولن تستطيع إسرائيل استخراج الغاز والنفط أو بيعه".