15-يوليو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن، صباح اليوم الخميس، عن وفاة الشاب محمد فرج عبيد من الظاهرية في الخليل، متأثرًا بإصابته التي تعرض لها قبل 10 أيام، إثر سقوط رافعة بضائع عليه، أثناء عمله في مطعم بمدينة رام الله.

المبنى يتكون من مطعم في الطابق الأول، ومحل ملابس في الطابق الثاني، ومطبخ للمطعم في الطابق الثالث،

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني نائل العزة، أن الحادث وقع يوم 4 تموز/يوليو الجاري عند الساعة 2:40 بعد الظهر، حيث ورد بلاغٌ بأن رافعة بضائع سقطت من الطابق الثالث إلى الطابق الأرضي على رأس عامل، متسبة له بإصابة حرجة.

وبيَّن العزة لـ الترا فلسطين، أن المبنى يتكون من مطعم في الطابق الأول، ومحل ملابس في الطابق الثاني، ومطبخ للمطعم في الطابق الثالث، وجميعها لنفس مالك المبنى.

وأشار إلى أن التقرير الفني أظهر أن الرافعة سقطت سقوطًا حرًا، وليس بسبب ضعف في الكوابل ولا نتيجة حمولة زائدة.

وأضاف العزة، أنه في اليوم الثاني شُكلت لجنة من السلامة العامة في محافظة رام الله والبيرة، وتوجهت إلى المطعم وأخذت قرارًا بإغلاق المنشأة بشكل كامل، والبدء بالإصلاحات المهنية والفنية المطلوبة من صاحب المطعم، مؤكدًا أن المطعم مغلقٌ بالكامل حتى اليوم، مع السماح ببدء عمل الإصلاحات، ولبعض العمل لأغراض الصيانة وعمال النظافة.

التقرير الفني قال إن السقوط ليس ليس بسبب ضعف في الكوابل ولا نتيجة حمولة زائدة

وبين، أنه وفقًا لقانون الدفاع المدني وقرارات مجلس الوزراء، فإن الدفاع المدني مسؤول عن المصاعد التي تقل الركاب، وسنويًا يقوم بالتفتيش على 7500 مصعد، وتقتصر  الحوادث في هذه المصاعد على عمال الصيانة، ولم تسجل أي حوادث لدى الركاب، "وبالتالي فإن الدفاع المدني غير مسؤول عن رافعات البضائع" وفق ما يؤكد العزة.

وأكد، أن إجراءات السلامة والوقاية التي يتبعها الدفاع المدني في كافة المنشآت غير مرتبطة برافعات البضائع، "خاصة أننا نتحدث عن رافعة يتم تصنيعها يدويًا ويكون مسؤول عنها أصحاب المنشآت، وهي منتشرة في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل المطاعم وورش البناء والمصانع، وتقع المسؤولية الكاملة على من يقوم بتركيب هذه الرافاعات".

ونوه أن جهات أخرى هي من تتابع شروط السلامة المهنية التي تحافظ على سلامة العمال وتضمن سلامة العمال ويكون هناك تأمين على حياته.

 المطعم الذي توفي به الشاب في حي الطيرة، تعرض لهجوم من قبل مجهولين صباح اليوم

وبعد شهرين، وفقًا للعزة، تجددت زيارة المبنى، وتم إبلاغه بضرورة تطبيق شروط السلامة والوقاية خلال مهلة 24 ساعة، لكنه طلب مهلة جديدة لبعض الشروط التي لها علاقة بمخططات هنسية وأنظمة إنذار مبكة وتقارير فنية بحاجة لاختبار.

وكان الدفاع المدني قد زار المبنى الذي يوجد فيه المطعم بتاريخ 27 كانون أول/ديسمبر 2020. يقول العزة، إن الجهاز قدم لصاحب المبنى، آنذاك، 15 شرطًا لتطبيقها، فطلب صاحب المبنى مهلة شهرين للتنفيذ، موضحًا أن هذه البنود تتعلق بإجراءات السلامة العامة لحماية الناس من الحرائق، ولإخلاء المباني في حالات الحوادث، وليس بينها بندٌ مرتبطٌ برافعة البضائع، لأن من ينظم عملها أصحاب العمل والحرفة.

يُذكر ان المطعم الذي توفي به الشاب في حي الطيرة، تعرض لهجوم من قبل مجهولين، صباح اليوم، حيث تم تكسير واجهاته الزجاجية.


اقرأ/ي أيضًا: 

4 أسرى يخوضون إضرابات منفصلة عن الطعام

صاروخ للقبة الحديدية كاد يُسقط طائرة إسرائيلية في سماء غزة

دلالات: