الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قال مسؤولون إسرائيليون، إن الإدارة الأمريكية بعثت برسالة "هادئة" إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، طلبت فيها "لجم البناء في المستوطنات"، وفق ما أفاد به موقع "واللا"، الأربعاء.

رأى رابيد، أن قضية المستوطنات قد تُشكل "بؤرة توتر" بين "إسرائيل" والولايات المتحدة

وبحسب معلق الشؤون الخارجية في "واللا" باراك رابيد، فإن عدة مسؤولين إسرائيليين أكدوا له أن القائم بأعمال سفير واشنطن في "تل أبيب" مايكل رتني أجرى محادثات، الأسبوع الماضي، مع مستشاري بينيت، أوضح لهم خلالها بأن جو بايدن يرغب برؤية انخفاض في وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، كما أكد ذلك في اتصالٍ مع مكتب بينيت.

وأضاف، أن رتني أثار في هذه المحادثات المخاوف الأمريكية من احتمال قيام "إسرائيل" مستقبلاً بالبناء في المنطقة المصنفة (E1) بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، حيث سيفصل مثل هذا البناء بين شمال الضفة وجنوبها، ويجعل من الصعب إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي.

ورأى رابيد، أن قضية المستوطنات قد تُشكل "بؤرة توتر" بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، إلا أنه استدرك بأن الطرفين يرغبان بتجنب ذلك ومحاولة الوصول إلى تفاهمات عبر "قنوات هادئة".

وأشار إلى أن مسؤولاً كبيرًا في الإدارة الأمريكية أفاد بأنه منذ اجتماع بايدن وبينيت في واشنطن أواخر شهر آب/أغسطس، كانت الإدارة الأمريكية على اتصال مع حكومة بينيت بشأن قضية المستوطنات.

اقرأ/ي أيضًا: 

ترحيل وكنتونات وصمود.. المشهد في مناطق ج بالضفة

ماذا رأيت في مسافر يطا؟